ضاعفت مصر صادراتها من “البطيخ” و”الكانتالوب” إلى أسواق المملكة العربية السعودية في أول ثمانية أشهر من العام الماضي بنحو مرة ونصف، مقارنة بصادرات الفترة نفسها من العام السابق له، وفق بيانات موقع “East Fruit”.
البطيخ المصري في السعودية
يشتهر البطيخ في الثقافة السعودية بـ”الحبحب”، واشترت المملكة في أول ثمانية أشهر من العام الماضي نحو 13.5 طن مقارنة بنحو 7 آلاف طن فقط في العام السابق له.
كما تضاعفت صادرات “الكانتالوب” المصري إلى المملكة لتسجل نحو 3000 طن مقارنة بنحو 1000 طن تقريبًا في العام 2022.
“تتمتع مصر بفرصة جيدة لزيادة صادراتها من البطيخ بشكل كبير إلى السعودية”، خاصة في نهاية العام، والتي تتراوح فيها صادرته إلى المملكة عادة بين ربع وثلث الشحنات السنوية، بحسب “East Fruit”.
تحتل مصر المركز التاسع عالميا في إنتاج البطيخ بإنتاج 1.8 مليون طن سنويا، وفق بيانات وورلد أطلس ووزارة الزراعة.
في العام الماضي، كانت المملكة العربية السعودية تاسع أكبر مستورد للكانتالوب على مستوى العالم واحتلت المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط لشراء البطيخ بعد الإمارات.
بالنسبة لواردات البطيخ، احتلت المملكة العربية السعودية المركز 25 عالميا، في حين جاءت ثالث أكبر مستورد في الشرق الأوسط بعد الإمارات وقطر.
البطيخ المصري والكانتالوب
تحتل مصر في المرتبة الثانية بعد الجزائر في إنتاج “البطيخ” في أفريقيا، والثانية أيضًا في إنتاج الكانتالوب بعد “المغرب”. ورغم ذلك فهي لم تحقق صادرات مصر من البطيخ والكانتالوب أرباحًا كبيرة للاقتصاد، بسبب فساد كميات كبيرة منه بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
في عام 2022 بلغت عائدات مصر من تصدير البطيخ والكانتالوب نحو 7.3 مليون دولار، في حين صدرت “خوخ” و”نكتارين” بنحو 23 مليون دولار.
السعودية والبطيخ
المملكة العربية السعودية ليست مستوردًا رائدًا ولكنها لا تزال لاعبًا مهمًا في سوق البطيخ والكانتالوب العالمي، حيث توفر فرصا لوضع المنتجات على أرفف السوبر ماركت المتميزة وكذلك في المتاجر ذات متطلبات الجودة الأقل صرامة.
في عام 2023، من المرجح أن تسجل المملكة رقما قياسيا جديدا في الواردات لكل من البطيخ والكانتالوب، حيث تنتج سنويا نحو 625 الف طن لكنها لا تزال بحاجة إلى كميات إضافية لتغطية باقي الاحتياجات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا