كتب: سليم حسن
مقاطعة شعبية شهدتها حلقات تجارة الأسماك في مجموعة محافظات مختلفة على رأسها بورسعيد ودمياط والإسكندرية ضد غلاء الأسعار الذي شهدته الأسواق خلال الفترة الأخيرة، وسط دعوات لتعميهما على باقي المحافظات.
ما الذي يحدث؟
ظهرت أمس الاثنين بوادر مقاطعة شعبية للأسماك بدأت في محافظة بورسعيد ثم انتلقت إلى محافظات أخرى أوسع بينها دمياط والإسكندرية بعد أن تجاوزت الأسعار مستويات قياسية غير مسبوقة أبرزها “البلطي” الذي تجاوز سعر الكيلو منه 100 جنيها.
حتى الأن، لم يظهر أي أثر إيجابي من وراء المقاطعة، ولم ترصد الأسواق أي انخفاضات في الأسعار، وسط مطالب بتوسيع المقاطعة لتضم كل المحافظات المختلفة لإنجاحها.
يقول محمد المصري، عضو اتحاد الغرف التجارية، والرئيس السابق لغرفة بورسعيد، إنها مقاطعة شعبية ذات وجه إيجابي هدفها القضاء على جشع التجار، ونتمنى أن تعود بالنفع على المجتمع.
“الناس استاءت من الأسعار فقرروا المقاطعة ونتمنى تجيب نتيجة، وفي النهاية رضا المستهلك هو الشئ الأهم، وبغض النظر عن اللي بيحصل على أرض الواقع، فالمستهلك هو الحلقة الأضعف اللي لازم نحافظ عليها، لأنه رغم أنها الأضعف فهو الأهم، لأنه هو اللي بيشتري المنتجات”، يضيف المصري.
المقاطعة سوشيال ميديا
انتشرت مقاطع مصورة عدة على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن المقاطعة، والتي ظهرت فيها بعض حلقات البيع في بورسعيد ودمياط خالية من الرواد المعتادين يوميا.
في أحد المقاطع، دخل أحد المروجين للمقاطعة إلى أحد المحال التجارية قائلًا لصاحبه بشكل ودي لا يخلو من الممازحة: “فيه مقاطعة، متشتريش سمك بكرة، واما نشوف أخرة التجار الكبار ايه”
ليرد صاحب المحل قائلا: “مش عاوز اشتريه ولا أتاجر فيه تاني”.الأسماك
حلقة السمك
تكتفي مصر بنسبة 85% من الأسماك، بإجمالي إنتاج محلي سنوي يبلغ نحو مليوني طن، 78% منها عبر الاستزراع السمكي التي تحتل مصر به المركز الأول إفريقيًا والسادس عالميًا، والباقية عبر المصايد الطبيعية، في حين تحتل مصر المركز الثالث في إنتاج البلطي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا