تشترك مصر والمغرب في بعثة تجارية من 12 شركة إلى أوزباكستان لتسويق منتجاتهما من الفواكه والخضروات، ضمن مشروع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير تحت اسم “حزمة الأمن الغذائي-SEMED”.
مشروع حزمة الأمن الغذائي يدعو إلى تنويع أسواق التصدير وإضافتها كقيمة للشركات المهتمة بفتح أسواق جديدة، وسيتم تنظيم البعثة التجارية بين 20 و22 مايو المقبل.
آسيا الوسطى
تعد آسيا الوسطى حاليًا واحدة من أسرع مناطق العالم نموًا من حيث الاقتصاد وتعداد السكان على حد سواء، ولكن غالبًا ما يظل تجار المنتجات يتجاهلونها.
زادت واردات آسيا الوسطى من البرتقال الطازج بأكثر من الضعف في السنوات الخمس الأخيرة.
أوزبكستان مستورد كبير للمنتجات الزراعية في العالم، ومع زيادة دخل السكان بسرعة تظهر العديد من الفرص الجديدة لإمدادات اليوسفي والفراولة وتمور النخيل والأفوكادو والمانجو وغيرها من المنتجات.
كما أن كازاخستان هي أكبر مستورد صافي لجميع الفواكه والخضروات ولديها أعلى دخل للفرد في جميع الجمهوريات السوفيتية السابقة.
سينظم الفريق المشترك للبعثة، والمصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير اجتماعات بشأن بناء القدرات مع كبار المستوردين وممثلي سلسلة المتاجر الكبرى من أوزبكستان، وربما من كازاخستان.
كما سيتم تزويد المشاركين باستعراض تفصيلي للأسواق المهنية وجولة دراسية لمرافق تجار المنتجات وسوق الجملة بالقرب من العاصمة الأوزباكستانية “طشقند”، كما سيتم تنظيم تدريب مسبق لتحقيق أقصى استفادة من هذه المهمة عبر الإنترنت.
التكاليف
سيغطي المشروع تكاليف التدريب وتنظيم الحدث ومرافق اجتماعات ثنائية والجولة الدراسية، بينما من المتوقع أن يغطي المشاركون تكاليف السفر والإقامة الخاصة بهم، وسيختار المشروع ما يصل إلى 12 شركة من مصر والمغرب للمشاركة في المهمة بناء على الطلبات المقدمة، والتقديم متاح داخل هذا الرابط.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
