أثرت مشاكل الصحة النباتية والطقس على الحمضيات البرازيلية، ما قلل إنتاج البرتقال اللازم لإنتاج العصير بشكل كبير، وفق العضو المنتدب لشركة مصر فيجن، أحمد حيزة.
دفع هذا الوضع مصنعي العصير العالميين للاتجاه لأصناف الموالح أو حتى الفواكه الأخرى، وفي الوقت نفسه، يسعى البرتقال المصري، ذو المحصول الوفير هذا الموسم، لإيجاد على عملاء جدد، أوضح حيزة.
هذا ليس وضعا مؤقتا، ما سيعزز الاستثمار في إنتاج عصير البرتقال في مصر.
“أثرت الأمراض التي تصيب الحمضيات في البرازيل، وكذلك التصحر في اسبانيا، على الإنتاج، خاصة وأن البرازيل وإسبانيا منتجين رئيسيين لعصير البرتقال المُصنع، والنتيجة ستكون حتما نقص عالمي في تركيز الحمضيات على مدى 3 إلى 5 سنوات على الأقل”، اضاف حيزة.
يتابع مورد الآلات: “هذه فرصة لمصر حيث لا تظهر مشكلة المواد الخام، لكن نظل لا نستطيع التحدث عن وصول مصري فوري لأن الاستثمار يتطلب أموالا، لكن وتيرة العمل تتسارع، وأنا شخصياً أعرف 3 أو 4 مستثمرين مصريين يعملون حاليا على اللحاق بالركب”.
وبحسب حيزة، يكثف المصنعين المصريين جهودهم باستيراد خطوط إنتاج مركزات العصير التي ستدخل حيز التشغيل في وقت مبكر من الربع الثاني من العام المقبل.
“الوقت ضيق للغاية لكنهم يضغطون على شركة OEM، المصنعة لمعدات إنتاج العصير”، يضيف هيزة.
وتعمل شركة فيجن مصر كممثل لمصنع المعدات الأصلية.
لا تزال الطاقة الإنتاجية لهذه الخطوط غير معروفة، لكن حيزة يقول إنها ستعتمد على الموارد المالية، حيث أن سعر الإنتاج الواحدة لا يقل عن 4.5 مليون يورو.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا