تراجع معدل التضخم بالولايات المتحدة الأمريكية لشهر مارس على أساس سنوي ليسجل 2.4% مقابل 2.8 % في فبراير الماضي.

يعتبر هذا المعدل أيضا أقل من التوقعات بين 2.5% و2.6%.

سجل أيضا معدل التضخم الأساسي 2.8% ليأتي أقل من التوقعات البالغة 3%، وعلى أساس شهري تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين لينخفض بنسبة 0.1 % مقابل 0.2 % في فبراير بحسب بيانات إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية.

أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حرباً تجارية بين الولايات المتحدة ودول العالم، وخاصة الصين، الأسبوع الماضي بعد قراره بفرض تعريفات جمركية على واردات بلاده تتراوح ما بين 10% إلى 40% على نحو 180 دولة، فيما تصل إلى 125% على السلع الصينية وحدها.

بلغت قيمة التبادل التجاري بيت الولايات المتحدة والصين 582 مليار دولار العام الماضي، ما ينذر بأن تشهد معدلات التضخم الأمريكية ارتفاعات قياسية تعرقل عمليات التيسير النقدي التي بدأها الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة الماضية.

وفي تغريدة على منصة ” تروث سوشيال” أعلن ترامب مساء أمس، تعليق الرسوم الجمركية على غالبية الدول فيما أمر برفع الرسوم على الصين إلى 125% وتطبيقها فوراً.

باول يحذر

قال جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في حديث له الأسبوع الماضي إن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع التضخم والبطالة وخفض النمو، وأشار إلى أن البنك المركزي لن يُجري أي تعديلات على أسعار الفائدة حتى تتضح له الصورة النهائية.

وبحسب محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي في مارس الصادر أمس، رأي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أن مخاطر التي تهدد التضخم تميل إلى الارتفاع فيما تتجه المخاطر على التوظيف إلى الانخفاض.

قرر المركزي الأمريكي في اجتماعه الأخير في مارس الماضي الابقاء على أسعار العائد عند 4.25% و4.5%.

وارتفعت أعداد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بنحو 4 الأف لتصل إلى 233 ألف لتأتي متماشية مع التوقعات.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا