تتوقع وكالة أنباء “بلومبرج” أن تكون الستة أسابيع تقريبا المتبقية من العام هادئة نسبيا على الأسواق الناشئة، قائلة إن هناك علامات على أن أسوأ أيام العام بالنسبة للأسواق الناشئة قد ولت، ولكن لا تراهنوا كذلك على موجة صعود كبيرة.
وأضافت الوكالة أن التقلبات المتوقعة في أدنى مستوى لها منذ 2014، وفقا لمؤشر تقلبات عملات الأسواق الناشئة التابع “لجى بي مورجان تشايس آند كو”، وتتخبط الأسهم بين العلامات المتفائلة، والتوقعات بتوقف الثلاثة بنوك المركزي الهامة (الأمريكي والياباني والأوروبي) عن خفض الفائددة الأسبوع الجاري، وهو ما يترك الأسواق رهينة للتحسن أو التراجع في المحادثات التجارية الأمريكية الصينية.
وقال أندرس فيرجمان، مدير أموال في “باين بريدج” للاستثمار في لندن، إن أداء الأسواق الناشئة في الوقت الحالي متباين.
وأوضح أن شركته تتبنى نهجا انتقائيا، وتتعامل مع كل دولة على حدة وتقضي وقتا أطول في مراجعة الأسس الاقتصادية.
وقال إن الاحتجاجات في أمريكا اللاتينية ولبنان وهونج كونج سوف تتسبب على الأرجح في “بعض الفزع” من الأسواق الناشئة على المدى القصير، مضيفا أنه يفضل أكرانيا ومصر لإصلاحاتهم الاقتصادية، ويرى “قصص تحسن” في دول مثل غانا وأنجولار وساحل العاج.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا