كلف سيد القصير، وزير الزراعة، المسئولين عن عمليات الاستثمار بالوزارة بحل أزمات استثمارات متعطلة فى قطاع الثروة الداجنة تقترب قيمتها من مليار جنيه، خاصة بشركتى «القاهرة للدواجن» و«الأصيل»، والخاصة بالانتقال للظهير الصحراوى.
قالت مصادر فى الوزارة لـ«البورصة»، إن الاستثمارات المتعطلة تخص شركة «القاهرة للدواجن»، بإجمالى 917 مليون جنيه تقريبًا، وشركة «الأصيل للاستثمار» باستثمارات تصل إلى 78 مليون جنيه.
ذكرت أن شركة القاهرة للدواجن طلبت قبل ما يزيد على عامين شراء 5000 فدان بنظام حق الانتفاع على طريق الضبعة فى محافظة مرسى مطروح، واستغرقت فترة طويلة للتخصيص، لحين وجود أرض مناسبة.
أوضحت المصادر، أنه بعد الاستقرار بين الوزارة والشركة على التخصيص فى مطروح، استعدت الشركة لاستلام الأرض، لكنها فوجئت بتبعيتها لإحدى شركات التنقيب عن البترول منذ سنوات طويلة، ما عطلها عن العمل فى النهاية، وتستهدف القاهرة للدواجن استثمار نحو 917 مليون جنيه، لإنتاج 55 مليون طائر جدود، و2.2 مليون أم تسمين، و50 مليون كتكوت تسمين سنويًا.
وقبل عام تقريبًا، خصصت الحكومة مساحات مختلفة من الأراضى الصحراوية بينها القاهرة للدواجن، بنظام حق الإنتفاع لمدد 25 و30 عامًا بقيمة إيجارية 700 جنيه للفدان سنويًا، تزيد %12 كل 3 أعوام.
أضافت المصادر، أن شركة الأصيل للاستثمار تواجه مشكلة فى الأرض التى تسلمتها من وزارة الزراعة قبل عام تقريبًا، وهى عدم وجود مياة جوفية، ومن ثم يستحيل استمرار المشروع فى المنطقة المحددة.
حصلت الأصيل على نحو 800 فدان، تستهدف ضخ استثمارات فيها قيمتها 78.3 مليون جنيه، لإنتاج 1.8 مليون أم تسمين، و150 مليون كتكوت تسمين، و45 ألف جدة تسمين سنويًا.
أوضحت المصادر، أن وزير الزراعة كلف المسئولين عن تخصيص الأراضى لإتمام تعاقدات على أراضى جديدة للشركتين
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا