أخبار

انتشار “كورونا” يضع الأسواق الناشئة على حافة الهاوية

الأسواق

يهيمن الانتشار السريع لفيروس “كورونا” القادم من الصين، على عقول المستثمرين في الأسواق الناشئة ، ويفكرون في تأثيره على الاقتصاد العالمين الأمر الذي يجعل الأسواق الناشئة قريبة من حافة الهاوية.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن القلق من أن يتطور المرض إلى شيء يشبه وباء “سارس” عام 2003، أوقف ارتفاعًا دام 7 أسابيع في أسهم الدول النامية والعملات والسندات.
وكان أداء اليوان الصيني أقل من نظرائه بين عملات الأسواق الناشئة، في حين سجل مؤشر الأسهم الرئيسي في الصين (شنغهاي المركب)، أسوأ نهاية للعام القمري الجديد في تاريخه منذ ثلاثة عقود.
وكشفت البيانات الرسمية ارتفاع عدد قتلى الصين من الفيروس إلى 80 شخصا على الأقل ، في حين زاد عدد الحالات المؤكدة من الدولة الآسيوية إلى أكثر من 2700 شخص.
وقال كبير المحللين الاستراتيجيين في “برينسيبال جلوبال إنفيستورز”، سيما شاه، إن تفشي فيروس “كورونا” في مقاطعة ووهان الصينية، له القدرة على ضرب أسهم بكين، وجميع أصول المخاطر العالمية.
وأضاف :”مع ارتفاع التقييمات، أصبحت فئات الأصول معرضة بالفعل للتحول في المعنويات وذكريات التأثير الاقتصادي الحقيقي لوباء سارس، لديها القدرة على تدمير ثقة السوق”.
وأوضحت وكالة بلومبرج الأمريكية انه نظرًا لقيام المتداولين بتقييم تأثير الفيروس على الشركات والاستهلاك الصيني، فإن قراءة مؤشر مديري المشتريات للقطاع غير الصناعي في البلاد، قد تقدم علامات مبكرة لآثاره على قطاع الخدمات.
يأتى ذلك بعد أن أدت الصفقة التجارية الاولية مع الولايات المتحدة، الشهر الحالي، بالإضافة إلى استعادة الطلب العالمي ، إلى تحسين النظرة المستقبلية للمصانع والمصدرين الصينيين في 2020.
وأشارت “بلومبرج” إلى أنه بغض النظر عن مخاوف العدوى، سيراقب مستثمرو الأسواق الناشئة، قرارات سعر الفائدة في الولايات المتحدة وكينيا وأنجولا والمجر وباكستان وشيلي وسريلانكا وأوكرانيا وغانا الأسبوع الحالي.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير في نهاية اجتماعه الذي يبدأ غدا الأربعاء ويستمر الخميس.
ومن المحتمل أن يكون النمو في الولايات المتحدة، حافظ على الزخم في الربع الأخير من العام الماضي بوتيرة سنوية بلغت 2.1 ٪.
وفى الوقت نفسه من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوكراني، سعر الفائدة المرجعي إلى 11.5٪ من 13.5٪ ، بعد تراجع التضخم إلى أدنى مستوى له منذ 6 سنوات تقريبًا، عقب تفوق “الهريفنيا ” على جميع العملات الأخرى مقابل الدولار في عام 2019
وستقرر غانا يوم الجمعة المقبل أيضًا، تحديد سعر الفائدة القياسي، والذي بلغ 16٪ لمدة عام،إذ جاء التضخم أقل من هدف “المركزي” نهاية العام الماضى.
ومن المحتمل أن يترك البنك المركزي في شيلي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير غدا الأربعاء، في انتظار مزيد من المعلومات حول بيانات البطالة ومبيعات التجزئة وإنتاج النحاس الذي سيصدر يوم الجمعة المقبل.
ومن المقرر أن يبقي واضعو السياسات في كينيا والمجر وباكستان وكولومبيا، على تكاليف الاقتراض دون تغيير
يأتى ذلك فى الوقت الذى ستكشف فيه كوريا الجنوبية عن بيانات الإنتاج الصناعي لشهر يناير والذى من المتوقع أن تظهر انخفاض إجمالي الصادرات بنسبة 0.2٪ خلال العشرين يومًا الأولى من العام الجديد.
وسوف يسعى المستثمرون للحصول على إرشادات بشأن السياسة النقدية لتركيا عندما يكشف البنك المركزي عن تقرير التضخم الأول لهذا العام يوم الخميس المقبل.
ومن المتوقع أن يناقش مجلس النواب الأرجنتيني، مشروع قانون بشأن القدرة على تحمل الديون ، بعد غد الخميس، مما قد يساعد الحكومة على إعادة التفاوض بشأن عبء ديونها على حاملي السندات.
وسيراقب المستثمرون رصيد الحساب الجاري في البرازيل لشهر ديسمبر الماضى ، وأرقام التضخم يوم الخميس المقبل بحثًا عن أدلة حول وتيرة الانتعاش الاقتصادي في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
وفي المكسيك، من المحتمل أن تظهر الأرقام الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير التي ستصدر بعد غد الخميس، على ركود الاقتصاد. ومع ذلك ، من المتوقع على نطاق واسع أن يظل “البيزو” مرتفعًا بين العملات الرئيسية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صندوق النقد: مستمرون في دعم مصر ولم نحدد موعد المراجعة المقبلة

أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، خلال مؤتمر...

منطقة إعلانية