توفي صباح اليوم الثلاثاء، رئيس مصر الأسبق محمد حسنى مبارك، عن عمر يناهز 92 عاما، وذلك بعد صراح امتد لسنوات من المرض.
وذكرت صحيفة اليوم السابع، أن أصدقاء علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق حسنى مبارك بدأوا فى نشر برقيات العزاء على مواقع التواصل الاجتماعى والجروبات الخاصة بهم، فى الوقت الذى لا تزال فيه عائلة الرئيس الأسبق ملتزمة بالصمت، ولم تصدر أى بيان رسمى بشأن الوفاة.
وكانت ترددت أنباء اليوم الثلاثاء عن وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، خاصة مع تدهور حالته الصحية مجددا، ودخوله العناية المركزة.
يذكر أن علاء مبارك كشف عن أن والده، الرئيس الأسبق حسني مبارك، يتواجد داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية.
وقال علاء في تدوينة له عبر موقع تويتر: “دعائي الآن أن يشفي المولى عز وجل والدى ويقوم لنا بالسلامة ويرجع بيته يارب”.
وأضاف ردا على أحد متابعيه بشأن صحة والده، قائلا: “مازال في العناية.. يارب”.

والرئيس الأسبق حسنى مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية ،وتولى الحكم خلفا للرئيس محمد أنور السادات عقب إغتياله في حادث المنصة، حيث ظل رئيسا للجمهورية لنحو 31 عاما حتى تخلى عن الحكم على خلفية ثورة يناير 2011 ،وبذلك يعد هو الأطول بقاءا في الحكم منذ عهد محمد على
وتخرج مبارك من الكلية الجوية عام 1950 ،ترقى في المناصب العسكرية حتى وصل الى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية ثم قائدا للقوات الجوية عام 1972، وقاد القوات الجوية خلال فترة حرب أكتوبر 1973 .
وجدد مبارك ولايته عبر الاستفتاء 3 مرات 1987 ،1993 ،1999، ثم تم تعديل الدستور ليصبح أول رئيسا للجمهورية عبر الاقترع الحر المباشر عام 2005، لكن هذه الانتخابات شهدت هجوما عنيفا من جانب المعارضة بسبب ما وصف بأنه شروط متعسفة للترشح في مواجهة الرئيس الأسبق ويسقط عن الانتخابات صفة الجدية.

ومنذ بداية الالفية الجديدة اثير جدلا واسعا حول عزم مبارك توريث السلطة لنجله جمال بسبب صعوده السياسى المفاجئ ،ومساعيه للتجديد داخل الحزب الوطنى الحاكم ،لكن مبارك نفسه نفى أكثر من مرة نيته لتنصيب ابنه رئيسا للجمهورية خلفا له
وقدم مبارك للمحاكمة العلنية بأكثر من تهمة عقب تخليه عن السلطة في 2011 ، لكنه لم يدان إلا في قضية الإستيلاء على المال فيما عرف وقتها بقضية القصور الرئاسية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا