أخبار

وزير التموين: الدولة وفرت 1.7 مليار دولار لإعادة بناء الاحتياطي الاستراتيجي من السلع

المحال

أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، قبل شهر رمضان، الذي تزامن قدومه مع أزمة فيروس كورونا، كان له دور كبير في تحقيق استقرار أسعار مختلف أنواع السلع.

وأضاف خلال ندوة “التجارة الداخلية والقطاع الخاص.. فرص استثمارية وشراكة استراتيجية” التي عقدتها الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، اليوم الخميس عبر الفيديو كونفرانس، بحضور المهندس فتح الله فوزي، رئيس الجمعية، وفؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية، أن شهري أبريل ومايو من عام 2017 شهدا نقصا في توافر جميع السلع الاستراتيجية، على رأسهم الأرز والسكر، وهو ما دفع الدولة لإعادة بناء مفهوم الاحتياطي الاستراتيجي للدولة، بحيث لا يقل عن 3 أشهر لجميع السلع، حيث تم توفير 1.7 مليار دولار، لإعادة بناء الاحتياطي الاستراتيجي من السلع.

توفير 5 ملايين طن من الكحول خلال أزمة فيروس كورونا.

وأشار الوزير، إلى الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي لمدة 5 أشهر ونصف، والسكر 6.5 أشهر، والزيت 4.3 أشهر، إضافة إلى أن هيئة السلع التموينية لديها تعاقدات لسلعة الأرز حتى أكتوبر 2020.

وأضاف أن شركة الصناعات التكاملية، وفرت 5 ملايين طن كحول خلال أزمة فيروس كورونا، وتم منع تصدير الكحول خلال فترة الأزمة، ولكن الوزارة بصدد دراسة إعادة تصدير الكحول بعد انتهاء الأزمة.

رفع الطاقة التخزينية للصوامع إلى 3.1 مليون طن

وأضاف أن الطاقة التخزينية للشركة القابضة للصوامع خلال الفترة بين 2006 إلى 2011 لم تتجاوز مليون طن مخزنة في الصوامع على أقصى تقدير، كما أن التخزين كان يتم في “الشون” أو الأماكن المفتوحة، بينما ارتفعت اليوم الطاقة التخزينية للصوامع إلى 3.1 مليون طن، وهو ما يكفي لاستهلاك 800 ألف طن قمح شهريا لمدة 4 أشهر، مع الحفاظ التام على جودة المخزون وتقليل الفاقد بشكل كبير.

64 مليون مواطن يستفيدون من بطاقات التموين

وأوضح الوزير، أن عدد المواطنين المستفيدين من خدمات بطاقات التموين يصل إلى 64 مليون مواطن، بينما يستفيد من منظومة الخبر المدعم 71 مليون مواطن، وهو ما يمثل نحو 70% من إجمالي التعداد السكاني في مصر، مشيرا إلى أن مصر تنتج ما يصل إلى 270 مليون رغيف خبز يوميا، كما يتم توفير احتياطي من الدقيق للمخابز خلال أيام الإجازات الرسمية حتى تواصل إنتاجها.

وشدد الوزير، على أن استراتيجية الوزارة كان لها دور في توافر السلع خلال فترة أزمة كورونا، واستقرار الأسعار، مشيرا إلى أنه خلال فترة الأزمة، لم تشهد البلاد اي نقص في الإمدادات التموينية في مختلف المحافظات، مع وجود لجان للمراقبة والمتابعة الدورية.

كما شدد الوزير، على أن مفهوم “الإتاحة” لمختلف انواع السلع، هو ما كان له دور كبير في استقرار الأسعار وعدم حدوث أي أزمات، وهو ما لم يسمح لمن كانت لديه بعض النوايا بحجب السلع عن الأسواق لرفع الأسعار بتطبيق نواياه.

منع تصدير الفول والعدس لتلبية احتياجات السوق المحلي

وأشار الوزير، إلى أن الإنتاج المحلي من الفول بصل إلى 17% فقط، وهو ما دفع الوزارة إلى منع تصدير العدس والفول قبل شهر رمضان الماضي، مشيرا إلى أنه تم السماح قريبا بإعادة تصدير المعلبات من هذه المنتجات.

وفيما يتعلق بتطوير أنظمة مصلحة الدمغة والموازين، قال الوزير، إن الوزارة تعمل حاليا على النتهاء من أحدث نظام للدمغة باستخدام الليزر، إضافة إلى تحليل المعادن باستخدام الأشعة، وهو ما يمنع عملية تزوير أقلام الدمغة أو تقليدها، مشيرا إلى أن الأتراك يزورون الدمغة الخاصة بمصر ويوردون الذهب التركي ليباع قي مصر على أنه محلي الصنع.

18 % نسبة مساهمة قطاع التجارة الداخلية في الناتج القومي المصري

وأضاف وزير التموين، أن التجارة الداخلية تمثل نحو 14.5 % من إجمالي الناتج المحلي المصري، وعمليات النقل تمثل 4.5%، وهو ما يشير إلى أن القطاع التجارة الداخلية، من أكثر القطاعات المؤثرة في الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن التجارة المنظمة لا تمثل سوى 10% من إجمالي حجم التجارة الداخلية، وهو من أكبر القطاعات التي توفر الآلاف من فرص العمل.

وأضاف، أن مصر لديها نقص كبير في البنية الأساسية للتجارة الداخلية، مشيرا أنه تم عمل دراسة للوقوف على آليات وسبل تطوير هذه المنظومة وفقا لأحدث المعايير العالمية.

موافقة رئاسية على خطة تطوير المخازن الاستراتيجية

وأشار الوزير، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافق على خطة تطوير المخازن الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا أراضي في محافظات الإسماعيلية، والسويس، والفيوم، والأقصر والمنيا، بالإضافة إلى محافظة الجيزة، كاملة المرافق، وتتمتع بمواقع استراتيجية على الطرق الرئيسية.

كما أشار الوزير إلى أن الرئيس السيسي وافق على دراسة لتطوير شركات الصناعات الغذائية التابعة للوزارة ومنها قها وأدفينا، حيث تم اختيار 144 ألف متر مربع بمدينة السادات لإنشاء أكبر مجمع للصناعات الغذائية، وسيمول إنشاء المجمع الصندوق السيادي، على أن يحصل على مقابل هذا التمويل من أراضي وأصول الشركتين.

دراسة لتطوير شركات الزيوت والسكر

وحول تطوير شركات الزيوت والسكر، قال المصيلحي، إن الوزارة لديها 6 شركات تنتشر في أسيوط والإسكندرية وطنطا وكفر الزيات، وكفاءة هذه المصانع ضعيفة، وانتهينا من دراسة المشاكل المالية والإدارية لتلك الصناعة، وإعداد دراسة لتطوير هذه الصناعة، وقبل نهاية أغسطس سيتم الانتهاء منها، أما بالنسبة للسكر، فتم اختيار “كونسرتوم” عالمي لدراسة أوضاع شركة السكر، وهي أكبر شركة في مصر، وإعادة صياغة هذه المصانع لتحديثها، خاصة وأنها تمتلك أصول ضخمة، وكأنها مدينة.

10 % تخفيضا إضافيا لمستخدمي البطاقات التموينية في مباردة التحفيز الاستهلاكي

وأوضح المصيلحي أن الهدف من مبادرة تحفيز الاستهلاك، هو تنشيط المبيعات خاصة بالنسبة للسلع المعمرة، وتم إضافة قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة والجلود بعد الأزمة، وبعدها أضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي تشطيب الوحدات السكنية للمبادرة، مضيفا أن الصناع والتجار سيضعون خصومات على السلع تضاهي أسعار الجملة، والموزعين سيخفضوا بنسبة 5%، في المقابل ستقوم وزارة المالية بتحمل خصم إضافي بنسبة 10% حال الشراء الإلكتروني، وهو ما يسمح بتخفيض السلع إلى نحو 35%.

وأضاف المصيلحي، أن العديد من الصناع وكبار التجار، وضعوا المنتجات التي ستشملها المبادرة، كما وضعت آلية لضبط السوق، مشيرا إلى مميزات المبادرة في أولاً بيان حالة الاستهلاك المحلي، ثانياً تنشيط السوق المحلي ومن ثم تشنيط الإنتاج، حيث تعاني السلع المعمرة والملابس والأثاث من تباطؤ، ولذا فأن المبادرة جيدة لتنشيط هذا السوق.

توفير 19 مليون كمامة للمواطنين بنهاية يوليو الجاري

أما بالنسبة للكمامات، قال الوزير، إنه مع إقرار الحكومة عودة فتح النشاط الاقتصادي والتعايش مع الفيروس من خلال الإجراءات الاحترازية، كان لابد من طرح الكمامات عبر بطاقات التموين لإتاحتها للأفراد المستفيدين من منظومة التموين، البالغ عددهم نحو 70% من السكان، مضيفاً اتجهنا لهيئة الشراء الموحد لتوفير 40 مليون كمامة، وهو رقم قليل لتوفير الكمامات بهدف أولاً توفيرها للمستفيدين من منظومة التموين وثانياً وتشغيل مصانع النسيج والملابس، وتم الاجتماع مع اتحاد الصناعات وتم حصر 100 مصنع قادرين على العمل، وتم التعاون مع هيئة المواصفات والجودة ووزارة الصحة لتضع كمامة واقية وتم اختبار العينات، واجتياز عدد من المصانع، وبدأنا التوزيع بسعر 8.5 جنيه، وهو سعر التكلفة، ومن المستهدف توزيع 19 مليون كمامة على بطاقات التموين بنهاية الشهر الجاري.

إضافة مليون مولود جديد

أما بالنسبة لتسجيل المواليد الجدد، كشف الوزير، عن منح الحكومة، الطبقة الأكثر احتياجاً أولوية لإضافتها بالمنظومة، وتم بالفعل إضافة نحو مليون مولود جديد من الفئات الأكثر احتياجاً مثل الفئات البسيطة كالمعاشات وتكافل وكرامة والمرأة المعيلة.قال وزير الدولة للذكاء الاصطناعي الإماراتي، عمر العلماء، إن الإمارات فتحت الباب لشركة “تسلا” الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية ، لدعم أهدافها المرتبطة بتطوير القيادة الذاتية للسيارات.

تحقيق أهداف الوزارة بالتعاون مع الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال

وأكد المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، علي الدور الهام لوزارة التموين والتجارة الداخلية في تجاوز الدولة لازمة كورونا والتي كانت من اصعب الفترات والظروف الصعبة التي مر بها العالم.
وشدد فوزي على أن العديد من أعضاء الجمعية المصرية اللبنانية على أتم الاستعداد للمشاركة في تحقيق رؤية وأهداف الوزارة، في تنشيط وتنمية قطاع التجارة الداخلية، من خلال الشراكة الايجابية بين الدولة والقطاع الخاص.
وأشاد بإنجازات الدولة في النهضة الإنشائية والعمرانية، وإنشاء شبكة طرق جديدة في تيسير انتقال الأفراد والبضائع، بالإضافة اإلى مشروعات البنية التحتية والتنموية غير مسبوقة، وإقامة ١٤ مدينة جديدة، وإنشاء وتطوير الأسواق التي تحقق نقلة نوعية في ملف التجارة الداخلية.

تعامل الحكومة مع أزمة كورونا “غير مسبوق”

من جانبه أكد فؤاد حدرج، نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الفترة السابقة كانت استثنائية في تاريخ مصر الحديثة، مشيداً بالأداء الذي قدمته الحكومة بصفة عامة، ووزارة التموين بصفة خاصة.
وقال حدرج، إن المصريين واللبنانيين في مصر لم يشعرون بأي أزمة في توفير السلع والأسعار خلال فترة كورونا، مشيرا إلى أهمية مشاريع التحديث والتطوير الكبير في ملف توفير السلع الاساسية للمواطنين، وتطوير وميكنة الإجراءات والخدمات.
وأضاف، أن القطاع الخاص يتطلع إلى مزيد من الديناميكية والتطوير في ملف الاستثمار، ومشاركة القطاع الخاص في تنفيذ رؤية الدولة في توسيع أنشطة التنمية التجارية، وإقامة الأسواق المتطورة والمراكز التجارية في مختلف محافظات مصر، وخاصة مشروع سوق نصف الجملة للملابس الجاهزة والذي سيكون بمثابة طفرة كبيرة للصناعة والتجارة وجعل مصر قبلة لصناعة الملابس.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

حماية المنافسة يثبت مخالفة 8 شركات منتجة وموردة وتجار بسوق الأجهزة المنزلية والكهربائية

خالفت 8 شركات منتجة وموردة للأجهزة المنزلية والكهربائية، وعدد من...

منطقة إعلانية