تحديد الاهداف والقدرة علي التكيف والايمان بقيمة العمل
على مر السنين، تنال الشركات الصغيرة حصتها من الصعود والهبوط، وعندما يتثاقل النمو الاقتصادي قد يتعرض البعض للأفلاس فيفقد موظفين وظائهم ويخسر صاحب العمل مقراته وعملائه. ورغم ذلك هناك شركات صغيرة يمكنها تخطي كل ذلك والاستمرار بنجاح ولتحقيق هذا الهدف هناك 11 سرا كما يقول تقرير صحيفة يو اس ايه توداي
يحتاج الامر من صاحب العمل ان يكون لديه فكرة جيدة عما سيصل إليه قبل البدء، تشغيل شركة ليس مجرد وضع كادر وظيفي لافراد بل اكثر من ذلك فيجب ان يكون معظم الإدارة الأعمال لعلي دراية بجودة المنتج أو علي درجة عالية من الوعي بالخدمة التي يتم بيعها.
ويتطلب ذلك عملا طويلا بصلابة وذكاء والمثابرة علي تعلم أشياء جديدة. وفد أغلقت نسبة 50٪ من الشركات الجديدة (لم تفشل) خلال السنوات الخمس الأولى، غالبا لأن أصحابها لم يدركوا كم من الوقت والمصروفات وحالة الاضطراب التي تصيب مشروعهم.
2- يجب تحديد العملاء المستهدفين وكيفية الوصول اليهم قبل بدء المشروع ففي بعض الأحيان فعندما تبدأ صغريا مثل كشيف منزلي يقدم الطعام، يجب ان تحدد من سيحمل الطعام الي الزبائن فالشاحنة هنا تاتي قبل المطعم في ترتيب الاولويات. وإذا كان من الممكن بدء المشروع مع الاحتفاظ بالوظيفة الحالية فهذا طريق جيد.
3- توفير اكبر قدر ممكن من السيولة النقدية فأحد القواعد الهامة تقول “الأشياء تستغرق وقتًا أطول وتكلف أكثر مما كان متوقعا”. وفي السنوات القليلة الأولى من العمل سيكون على الأرجح الدخل منخفض والانفاق كبير.
4- يجب ان يكون صاحب العمل مقتصد ولا سيما في السنوات الأولى فخلال فقاعة التكنولوجيا في 2001 افلست شركة ناشئة كانت تدفع لمؤسسة استشارية 15 ألف دولار شهريا مقابل خدمات العلاقات العامة وكانت النتيجة الخروج من السوق في أقل من 12 شهرا.
5- يجب ان تتمتع الشركة الجديدة بالقدرة علي التكيف مع بيئة السوق، فعلى مر السنين تتطور الأعمال بتطور الظروف ويحتاج ذلك الي وضع خطة لتطوير خطط الأعمال فمن التجارب الناجحة لصاحب دار نشر انه وضع كتابا عن تخطيط الأعمال ثم كتب عمود لصحيفة ثم أطلق شركة إنترنت وفي النهاية أصبحت له دارا للنشر. من أجل البقاء يجب أن تكون الشركة قادرة على تبني التغيير المدروس.
6- من المهم الحافظ على العملاء وهو امر يبدو واضحا، ولكن في كثير من الأحيان تنفق الشركات الصغيرة الكثير من الوقت في جذب العملاء وليس الكثير من الوقت علي الاحتفاظ بهم. فمن الضروري خدمة العملاء الحاليين بشكل جيد قبل البحث عن زبائن جدد. ويحتاج ذلك الي البقاء على اتصال معهم دائما وتقدم ميزات مثل الخصومات. تقول القاعدة” حافظ على عملائك إذا كنت ترغب في الحفاظ على شركتك”.
7- التركيز علي تعيين موظفين جيدين وهذا يتطلب البحث عن شخصية جيدة وافراد يتمتعون بأخلاقيات عمل بالإضافة إلى المهارات اللازمة ولديهم القدرة علي تقديم المساعدة بشكل جيد مما يزيد الاستفادة من وقتهم ومهاراتهم.
8- يجب البحث عن شخص مساعد يمكن التحدث إليه لان الوحدة في قمة سلم الادارة حتى لو كان المشروع يقوم علي شخص واحد فهو بحاجة لمن يتناقش معه وليس شرطا ان يكون موظفا أو زوجة بل يمكن ان يكون عميلا تطلب منه النصيحة والاستماع الي أفكاره. واذا كانت المساعدة من أحد زملاء العمل المتمرسين فان ذلك سيسهم في الحفاظ على توازن الشركة أثناء الركوب السريع لموجات النكسات والنجاحات.
9- إعادة شحن بطاريات الطاقة الشخصية فالعمل ليس فقط مرهقا ولكن أيضا محبط معنويا في بعض الأحيان وساعتها يجب أخذ فترات راحة، وإعادة فحص الأهداف او تعلم مهارات جديدة فالحقيقة ان صاحب العمل يجب ان يعتبر نفسه هو الشركة وعليه ان يستثمر في ذاته.
10- من المطلوب كراهية العمل من أجل الآخرين وهذا جزء مهم من قوة صاحبة العمل بغض النظر عن مدى إجهاد إدارة الأعمال وضغوط العمل يجب علي كل فرد ان يقوم بعمله والمهام المكلف بها.
11- أخيرا والأهم من ذلك هو ايمان صاحب العمل بما يفعله فعندما تصبح الأمور صعبة كما يحدث حتما فإنها تساعد على القيام بشيء يشعر الفرد أنه مهم. وعندما يشعر الانسان بأن ما يفعله يخلق فرقا للآخرين يصبح ليده دافع اقوي للعمل.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا