واصل اليونيكورن المصري “فوري” مكاسبه الكبيرة خلال جلسة اليوم، الأربعاء، ولامس السهم مستويات 25.98 جنيه، ويتداول في منتصف الجلسة حول 24 جنيه للسهم، لتكون بذلك قيمة الشركة السوقية حول 17 مليار جنيه أو 1.07 مليار دولار.
واليونيكورن هو مصطلح يطلق على الشركات الصاعدة التي تتخطى قيمتها المليار دولار.
لماذا يحقق سهم فوري هذه المكاسب السريعة؟
قال منصف مرسي، نائب رئيس بحوث سي أي كابيتال، لـ إيكونومي بلس في اتصال هاتفي، إن السهم يرتفع مدعوما بالحالة العالمية التي تسبب فيها فيروس كورونا، وفرضت على الناس استخدام أدوات الدفع الإلكتروني عن بعد.
وأضاف: “فوري هي الشركة الوحيدة في مصر والمنطقة المدرجة في البورصة وتعمل في هذا المجال، هذا ما قد يجعلها عامل جذب للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع”.
ويتداول سهم فوري بمكرر ربحية بحوالي 125 مرة، ومكرر الربحية هو ناتج قسمة سعر السهم على ربحيته، وعادة ما تكون الأسهم ذات مكررات أقل أفضل.
وبحسب مرسي فإن مكرر ربحية البورصة المصرية يدور حول 10 مرات.
ويرى مرسي أن مكررات الربحية الأقل أفضل على “المستوى النظري” لكن أسهم التكنولوجيا لها حسابات أخرى لأن مستثمريها يراهنون على التطوير المستمر والأرباح المستقبلية التي قد تحققها فوري خلال عامين أو ثلاثة وتتراجع لمكررات ربحية حول 30 مرة على سبيل المثال.
الاستثمار في فوري متوسط وطويل الأجل
قال مرسي إن الاستثمار في فوري حاليا يجب أن يكون متوسط أو طويل الأجل وسط توقعات بحركة تصحيح للسهم بعد ارتفاعاته المتواصلة، بالإضافة لحركة تصحيح متوقعة للبورصة المصرية ككل.
ويشهد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 ارتفاعات شبه متواصلة منذ 20 يوليو الماضي، ليرتفع من مستويات 10380 نقطة إلى 11129 نقطة منتصف جلسة اليوم.
وأضاف مرسي: “ليس من المفترض توقع استمرار ارتفاع فوري بنفس الوتيرة على الأجل القصير، لن يكون هناك تصحيح كبير، لكن متوقع أن يصحح”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا