هبط الطلب على النقل الجوي بـ93.3% في الشرق الأوسط خلال شهر يوليو الماضي على أساس سنوي متأثر بتداعيات الإغلاق التي تسبب فيها فيروس كورونا، لكن الأرقام ظلت أفضل من شهر يونيو الذي شهد انخفاض الطلب على الطيران بمعدل 96.1%.

وكشف تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الصادر اليوم الثلاثاء، عن هبوط مؤشر الإيرادات من كل راكب لكل كيلومتر، وهو مؤشر أساسي لقياس أداء النقل الجوي، في الشرق الأوسط خلال شهر يوليو 2020 بنسبة 92.5% مقارنة بيوليو من العام الماضي، وهو ثاني أعلى معدل تراجع في العالم بعد أداء قطاع الطيران في أفريقيا.

وبحسب إياتا تمثل حركة الطيران في الشرق الأوسط 9.1% من إجمالي حركة الطيران الدولية.

اقرا أيضا: محمد زكريا: مصر للطيران ستحصل على 3 مليارات جنيه قرضا لسداد التزامات خارجية

لماذا يستمر تراجع الطلب على الطيران رغم الفتح الجزئي؟

قالفيروس كورونا، المدير العام والرئيس التنفيذي لإياتا: “إجراءات الفتح التي قامت بها الحكومات والتي تبعتها إجراءات غلق جديدة مع انتشار فيروس كورونا لا تعطي المسافرين الثقة لوضع خطط للسفر، أو شركات الطيران لإعادة تحديد جداول زمنية”.

ما هي أوضاع قطاع الطيران عالميا؟

وفق تقرير إياتا، استمر طلب الركاب العالمي في يوليو عند مستويات “منخفضة للغاية” عند 79.8%، لكنها أفضل إلى حد ما من الانخفاض الذي سجله الطلب في يونيو عند 86.6%، تحت ضغوط الطلب المنخفض في روسيا والصين.

وانخفض طلب شركات الطيران الأوروبية في يوليو بنسبة 87.1٪ مقارنة بالعام الماضي، بتحسن من انخفاض بنسبة 96.7٪ في يونيو، على أساس سنوي، ما يعكس تخفيف قيود السفر.

وشهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية انخفاضًا في حركة المرور بنسبة 94.5 ٪ في يوليو على أساس سنوي، متحسنة بشكل طفيف من تراجع بـ97.1 ٪ في يونيو.

أما منطقة أسيا والمحيط الهادي، والتي تضم مجموعة من الدول على رأسها الصين، الهند، واستراليا وتمثل 34.6% من حجم الطلب العالمي على الطيران، فقد سجلت حركة مرور الطيران فيها هبوطا بـ96.5% في يوليو، وسبقها تراجع بـ97.1% في يونيو.

فيما سجلت حركة مرور الخطوط الجوية الأفريقية هبوطا بنسبة 94.6٪ في يوليو ، متحسنة إلى حد ما من انكماش بنسبة 97.8٪ في

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا