أعلنت شركة “بلس في سي” (+ VC)، عن تأسيس صندوق استثماري مشترك بين مصر والسعودية والبحرين والإمارات، بقيمة 60 مليون دولار، للاستثمار في 120 شركة تكنولوجية ناشئة، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
القطاعات التي سيستثمر بها الصندوق
وقالت الشركة في بيان اليوم الإثنين، إن الصندوق سيستثمر في قطاعات تشمل التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، بالإضافة إلى التكنولوجيا التعليمية، خاصة في ظل الطفرة التي يشهدها اللجوء إلى الحلول التكنولوجية مدفوعا بجائحة كورونا.
وسيعمل الصندوق من خلال مكاتبه في كل من مصر، والسعودية، والبحرين، بالإضافة إلى الإمارات، وسيركز على الاستثمار في الشركات الناشئة القائمة على التكنولوجيا في أهم القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، والتكنولوجيا التعليمة، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية والمحتوى والتجارة الالكترونية، وذلك في الوقت الذي يقول فيه مديرو الصناديق الاستثمارية، إن رأس المال يكاد يواكب وتيرة الابتكار في الشرق الأوسط.
حيدر: الشركات الناشئة بالشرق الأوسط تجاوزت الأزمة وأصبحت في وضع مثالي للاستثمار
وقال الشريك المؤسس، حسن حيدر، إن الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد عادت بقوة متجددة، واستطاعت تجاوز تحديات أزمة كورونا، مشيرا إلى أنه عادة ما يؤدي الكساد الاقتصادي الكبير إلى انتعاش كبير في المقابل، مستشهدا على ذلك بما حدث في الأزمة المالية عام 2008، حيث كانت شركات التكنولوجيا هي الرابح من الكساد الأخير، وفي أزمة كورونا، أصبحت هذه الشركات في وضع مثالي، للقفز على اقتصاديات الشركات الكبرى الأخرى مع بدء الانتعاش.
وأضاف حيدر، أنه في الوقت الذي يتدفق فيه التمويل إلى المنطقة بمعدل غير مسبوق، إلا أنه يكاد يواكب وتيرة الابتكار في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما دفع الشركات الناشئة ورواد الأعمال للتسابق في المنطقة على تطوير حلول جديدة في مجالات متنوعة، مثل التكنولوجيا الصحية، والتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى التكنولوجيا التعليمية، التي تلبي الاحتياجات سريعة التطور للمستهلكين، وذلك في ظل الأزمة الصحية.
وأشار إلى أن الحكومات والتي تنظر إلى الشركات الناشئة على أنها محرك للنمو الاقتصادي المستدام والتعافي خلال هذه الأوقات، عكفت على تزويد هذا القطاع بمستويات غير مسبوقة من الدعم، كما أنه لا يزال هنالك متسع كبير لرؤوس الأموال الجريئة، لتقوم بدورها في هذا الصدد، مؤكدا أن شركة “بلس في سي” ترى أنه قد حان الوقت للقيام بذلك.
وتابع حيدر، أن “بلس في سي” تخطط للاستثمار بقوة في بناء محفظة متنوعة على نطاق واسع من الشركات الناشئة في مرحلة التأسيس، وذلك على مدى السنوات الثلاث المقبلة، كما يستهدف الصندوق 120 شركة، مؤكدا أن خبرتهم الممتدة على مدى خمس سنوات من الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والشركات الناشئة العالمية، مكنتهم من بناء شبكات من العلاقات الشخصية الوثيقة، التي تساهم في تدفق الصفقات بشكل استثنائي، كما أن الشركة تعتزم الاستفادة من خبراتها المتراكمة للتأثير بشكل إيجابي على نمو البيئة الداعمة للشركات الناشئة في المنطقة.
البدوي: تقديم الدعم لمؤسسي الشركات وتكوين شبكة من المشغلين
من جانبه، قال الشريك المؤسس، شريف البدوي، إن استثمار فريق الشركة في العديد من الشركات الناشئة على مر السنين، يمكن الفريق من تقديم المستوى المناسب من الدعم للمؤسسين، الذين تستثمر “بلس في سي” في مشروعاتهم، كما يمكن المؤسسين من توقع دعم كبير من ذوي الخبرة، بالإضافة إلى الوصول إلى شبكة فريدة من المشغلين والموجهين والمستثمرين، مؤكدا تطلع الشركة إلى مد جسور الشراكة مع رواد الأعمال المميزين والمبتكرين، للمساعدة في بناء أعمال ناجحة، والمساهمة في اقتصاد إقليمي نشط.
وتتمتع قيادة الشركة بخبرات المسؤول التنفيذي السابق في شركة جوجل شريف البدوي، وحسن حيدر، صاحب الخبرة في استثمارات رأس المال المخاطر في وادي السيلكون، إذ لديهما أكثر من 35 عامًا من الخبرة المشتركة في مجالات الاستثمار والتشغيل، من خلال إتمام أكثر من 200 استثمار في الشركات الناشئة، كما ويحظى الشركاء الإداريون بخبرة متنامية وسجل حافل في بناء وإطلاق أفكار جديدة في شركات ناجحة عالميًا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا