وقعت شركة المصرية للاتصالات اتفاقية مع جوجل العالمية لتقديم خدمات عبور للحركة الدولية الخاصة بجوجل على مستوى بروتوكولات الإنترنت (IP Layer).
وتعد هذه الاتفاقية هي الأولى من نوعها في مجال خدمات العبور، من خلال الشبكة الدولية الأرضية للمصرية للاتصالات عبر الأراضي المصرية، وفق بيان اطلعت عليه إيكونومي بلس اليوم الاثنين.
كما تحصل جوجل بموجبها على سعات دولية لأوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط على نظام الكابل البحري TE North المملوك للشركة المصرية للاتصالات.
وستقوم المصرية للاتصالات من خلال المشروع بتوفير أعلى مستويات الحماية لحركة مرور البيانات الخاصة بشركة جوجل من خلال محطات إنزال الكابلات البحرية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، والتي يتم ربطها بعدة مسارات أرضية عبر الأراضي المصرية.
كما تقوم الشبكة بإعادة توجيه حركة مرور البيانات الدولية الخاصة بشركة جوجل من مسار إلى آخر عند الحاجة بمرونة وبشكل تبادلي فائق السرعة في زمن توجيه لا يتعدى 50 ميلي ثانية.
وقال مارك سوكول، مدير البنية التحتية لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بجوجل:”ستعزز الاتفاقية من مستويات الحماية والإتاحة الفائقة للحركة الدولية لشبكة جوجل العالمية العابرة لجمهورية مصر العربية من آسيا إلى أوروبا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون”.
وتتماشى الاتفاقية مع استراتيجية المصرية للاتصالات تجاه ترسيخ وضع مصر كمحور رقمي عالمي يربط بين قارات العالم والاستغلال الأمثل لحلول البنية التحتية للتعددية الشبكية التي توفرها الشركة.
وقال هشام الناظر، المدير الاقليمي لشركة جوجل في مصر :”في ضوء النمو السريع لحجم سعات الإنترنت بمصر، ستساهم الاتفاقية في تعزيز قدرة سعات الحركة العابرة وزيادة معدلات الاستخدام”.
وقامت المصرية للاتصالات العام الماضي ببناء محطات إنزال جديدة للكابلات البحرية تم ربطها من خلال مسارات أرضية مختلفة عبر الأراضي المصرية ليصل إجمالي عدد محطات الإنزال لدى الشركة إلى 10 محطات في البحر الأحمر والبحر المتوسط وبلغ عدد المسارات الأرضية 10 مسارات.
وقد عزز نقل البيانات من وضع المصرية للاتصالات وجعلها أحد أهم الشركاء العالميين للعديد من شركات الاتصالات الدولية على مر السنين.
وتعمل المصرية للاتصالات بشكل مستمر على تطوير وتنويع بنيتها التحتية عبر مستويات متعددة من خلال إنشاء المزيد من محطات الإنزال البحرية ومسارات العبور، والاستثمار في بناء أنظمة وحلول شبكية جديدة من أجل تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية والحفاظ على أعلى مستويات الإتاحة والحماية.
طورت أيضا المصرية للاتصالات من حلولها للتعددية الشبكية الممتدة عبر البحر الأبيض المتوسط مرورا بمصر وصولا إلى سنغافورة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
