أخبار

“بيتكوين” تهبط 10% وتسجل 32 ألف دولار

بتكوين

هبطت العملة الرقمية بتكوين بنسبة 10% خلال تعاملات اليوم الخميس، لتسجل أدنى مستوى لها في 10 أيام، وفقا لرويترز.

وسجلت البيتكوين 31.977 ألف دولار، لتواصل الانخفاض، بعد أن وصلت إلى 42 ألف دولار، في 8 يناير الجاري، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق.

وجاء الهبوط العملة الرقمية الأشهر عالميا وسط تنامي المخاوف من كون بتكوين واحدة من مجموعة فقاعات مالية، تهدد استقرار الأسواق المالية بشكل عام.

وقال متعاملون، إن المخاوف من أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تحاول تنظيم العملات المشفرة تسببت أيضا في الضغط على أسعار البيتكوين.

وأثارت الارتفاعات المتتالية للعملة الرقمية المشفرة “بيتكوين” موجة من توقعات المحللين والخبراء الذين ذهبوا إلى أنها ربما تصل قيمتها إلى 200 ألف دولار في الـ 5 سنوات المقبلة.

وقال بنك جي بي مورجان في مذكرة بحثية حديثة نقلتها شبكة “CNBC” في وقت سابق، إن قيمة عملة البيتكوين قد تصل إلى 146 ألف دولار على المدى الطويل، حيث تتنافس مع الذهب كعملة “بديلة”.

ووفقا للمذكرة البحثية، يرى الخبراء في البنك الاستثماري، أن عملة البيتكوين يجب أن تصبح أقل تقلبًا إلى حد كبير للوصول إلى هذا السعر، خاصة وأنها تشتهر بتقلبات الأسعار الجامحة.

ويرى الخبير Chamath Palihapitiya من Social Capital، أن الاتجاه الصعود طيل الأمد للبيتكوين قائما، ويمكن أن تتجاوز 100 ألف دولار.

وقال “Palihapitiya” لـ “CNBC” إنه من المحتمل أن تصل إلى 100 ألف دولار، ثم 150 ألف دولار، ثم 200 ألف دولار، في أي فترة لا أدري، ربما 5 أو 10 سنوات لكنها ستذهب إلى هناك”.

وعندما بدأ الاحتياطي الفيدرالي شراء سندات الخزانة في 2009 في أعقاب المالية العالمية، خرج مدير الأموال في “نوميورا” لإدارة الأصول، ريتشارد هودجز، من مكتبه وقت الغداء ليشتري أول سبيكة ذهب في مدينة لندن.

وعلى مدار العقد اللاحق، عزز ممتلكاته من المعدن الأصفر إلى عدة كيلو جرامات في مكان يطلق عليه “قبو البنك المزكزي البريطانيط الخاص به.

ويعتقد هودجز، أن حزم التحفيز من قبل البنوك المركزية مهدت لعصر من “التلاعب في العملات وأسعار الأصول”، ويراهن على أن الذهب المادي والملموس سوف يحتفظ بقيمته إذا ساءت جميع الأمور.

ومنذ الأزمة المالية العالمية، حذر مجموعة من المستثمرين والمنتقدين، من أن أسعار الفائدة القريبة من الصفر وشراء الفيدرالي للسندات سوف تغرق الاقتصاد بالدولارات وترفع أسعار المستهلكين وتخلق فقاعات سوقية ستنفجر بالأخير.

ومع ذلك، ظل التضخم تحت السيطرة خلال العقد الماضي، وبلغت عائدات الأسهم العالمية أكثر من 150% عند احتساب توزيعات الأرباح.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية