سجلت شركة “إكسون موبيل” خسائر بنحو 22.44 مليار دولار بنهاية 2020، مقارنة مع أرباح قدرها 14.34 مليار دولار، فيما يعد أول تحولها للخسارة منذ 40 عاماً، بفعل ضغوط تفشي فيروس كورونا على أسعار النفط والطاقة، فيما تراجعت الإيرادات إلى 185.1 مليار دولار خلال 2020، مقارنة مع 264.9 مليار دولار في 2019.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة، اليوم الثلاثاء، تسجيل صافي خسائر بقيمة 20.07 مليار دولار في الربع الرابع المنتهي في ديسمبر الماضي مقابل صافي أرباح بقيمة 5.69 مليار دولار بنفس الفترة من 2019.
كما تراجعت إيرادات الشركة خلال الربع الماضي لتصل إلى 46.5 مليار دولار على أساس سنوي، مقارنة مع 67.1 مليار دولار في الربع الأخير من 2019.
وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن الشركة الأمريكية ستحقق إيرادات بقيمة 46.5 مليار دولار.
كانت الشركة وقعت مع وزارة البترول المصرية في أغسطس الماضي، اتفاقيتين جديدتين للبحث عن البترول والغاز الطبيعى وانتاجهما بمنطقة البحر المتوسط مع شركتى إيجاس واكسون موبيل باستثمارات حدها الأدنى 332 مليون دولار ومنح توقيع حوالى 17 مليون دولار لحفر 7 آبار.
الاتفاقية الأولى بمنطقة شمال شرق العامرية البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 220 مليون دولار ومنحة توقيع 10 مليون دولار لحفر 4 آبار، والاتفاقية الثانية بمنطقة شمال مراقيا البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 112 مليون دولار ومنحة توقيع 7 مليون دولار لحفر 3 آبار.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، خلال توقيع الاتفاقيتين، أن عودة شركة اكسون موبيل أحد أكبر الشركات العالمية العاملة فى صناعة البترول والغاز للعمل فى مجال البحث والاستكشاف فى مصر بعد غياب فترة طويلة يمثل قيمة مضافة للنجاحات التى حققها قطاع البترول خلال الفترة الماضية.
أضاف الملا: ” الشركة حافظت على تواجدها وعملياتها فى مصر من خلال أنشطة النقل والتسويق والتوزيع للوقود وزيوت السيارات لأكثر من قرن ، وأن اكسون موبيل معروفة بسرعة الأداء والتزامها بالأمن فى كافة عملياتها وكانت دائماً شريك استراتيجى لقطاع البترول”.
وبحسب مصادر متخصصة بالقطاع، فإن رئيسي إكسون موبيل وشيفرون كانا قد أجريا محادثات تمهيدية في مطلع 2020 لبحث سبل دمج أكبر شركتين لإنتاج النفط بالولايات المتحدة، وذلك في صفقة كانت ستصبح أكبر عملية من نوعها على الإطلاق، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة العربية.
وقال أحد المصادر إن المحادثات بين دارين وودز الرئيس التنفيذي لإكسون ونظيره في شيفرون مايك ويرث كانت جادة إلى حد إعداد مسودات وثائق قانونية تشمل جوانب محددة من مباحثات الاندماج التي كانت ستخلق كيانا قيمته السوقية 354 مليار دولار
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا