وقعت مجموعة “إيفرجرو” للأسمدة المتخصصة مع بنك المشرق دبي، والبنك الأهلي المصري، وبمشاركة 10 بنوك مصرية، عقد قرض مشترك بقيمة 400 مليون دولار، ما يعادل 6.3 مليار جنيه.

الخشن: زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 1.15 مليون طن سنويا

وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة، المهندس محمد الخشن، في بيان صادر عن الشركة اليوم الأربعاء، إن تمويل توسعات المجموعة الصناعية الجديدة سيرفع الطاقة الإنتاجية السنوية لجميع منتجات الشركة من 817 ألف طن حاليا إلى 1.15 مليون طن سنويا.

ويعد هذا القرض من أكبر القروض الدولارية التي تمنحها البنوك لشركات القطاع الخاص بالسوق المصري في مجال الأسمدة البوتاسية خلال السنوات العشر الماضية.

وثمن الخشن مساندة البنك المركزي والقطاع المصرفي لمجموعة “إيفرجرو” وتقديم كل الدعم لبرنامج الإصلاح المالي للمجموعة، وزيادة قدراتها الإنتاجية من خلال تمويل توسعاتها الصناعية الجديدة، مشيرا إلى أن القطاع المصرفي هو الشريك الأصيل لقطاع الصناعات الوطنية في مصر.

وأكد الخشن على أهمية الدور الريادي لمجموعة “إيفرجرو” ومنتجاتها في قطاع الأسمدة والأحماض والأعلاف، في الوفاء بمتطلبات السوق المحلي، وزيادة فرص التصدير وخدمة الصناعة والزراعة والأمن الغذائي.

ويتضمن برنامج الإصلاح منح قرض مشترك دولاري يرتبه بنك المشرق والبنك الأهلي المصري وبمشاركة 10 بنوك مصرية، بقيمة 400 مليون دولار، منها 326 مليون دولار لإعادة تمويل التسهيلات الائتمانية القائمة للبنوك المشاركة في ذلك القرض المشترك، كما يتضمن 74 مليون دولار لتمويل استكمال إنشاءات المرحلة الثالثة من مجمع السادات الصناعي.

خليفة: الانتهاء من المرحلة الثالثة بمجمع السادات خلال 9 أشهر

من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “إيفرجرو” للأسمدة، الدكتور أحمد خليفة، إن توقيع القرض يمثل شهادة نجاح لبرنامج الإصلاح المالي للمجموعة، ويعكس دعم القطاع المصرفي للقطاع الصناعي في مصر.

وأضاف، أن أعمال استكمال الإنشاءات للمرحلة الثالثة بالمجمع الصناعي بمدينة السادات، ستستغرق 9 أشهر، وسينتج عنها إضافة طاقة إنتاجية جديدة بدءا من يناير 2022 قدرها 110 ألف طن من الأعلاف الحيوانية والسمكية، إضافة إلى 100 ألف طن من أسمدة السوبر فوسفات، و90 ألف طن من كلوريد الكالسيوم، و33 ألف طن من حمض الفوسفوريك.

وأكد خليفة، أن القرض الذي وقعته المجموعة مع البنوك المصرية، يدعم مكانة “إيفرجرو” كونها أكبر منتج أسمدة بوتاسية في الشرق الأوسط وأفريقيا، وثالث أكبر منتج على مستوى العالم بطاقة إنتاجية 1.15 مليون طن سنويا، وتصدر نحو 65% من إنتاجها إلى أكثر من 33 دولة، وهو ما يوفر للدولة أكثر من 200 مليون دولار سنويا، فضلا عن توفير نحو 250 مليون دولار حصيلة صادرات متوقعة للمجموعة، بعد اكتمال المرحلة الثالثة من المجمع الصناعي بمدينة السادات.

عكاشة: البنك الأهلي حريص على تمويل المشروعات الصناعية الكبرى

وأكد رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي المصري، هشام عكاشة، حرص البنك على توفير التمويلات اللازمة للمشروعات الصناعية الكبرى، بما يعزز من قدرات الدولة على تحقيق زيادة في الإنتاج المحلي، وخاصة المشروعات التي تساعد في الحد من الاستيراد وتساعد على زيادة الصادرات المصرية، وزيادة القدرات التصديرية للدولة.

أبو الفتوح: تمويل المشروعات الصناعية أولوية للبنك الأهلي

وأضاف نائب رئيس مجلس الإدارة، يحيى أبو الفتوح، أن دور البنك الأهلي القيادي في مجال تمويل المشروعات والقروض المشتركة، يمثل استكمالاً للنجاحات المتعددة التي حققها البنك في العمليات التمويلية الداعمة للاقتصاد القومي بالتعاون مع البنوك والمؤسسات المالية المحلية والدولية، وبذلك يواصل البنك الأهلي المصري صدارته على مستوى البنوك في مصر، ومركزه المتقدم على مستوى دول الشرق الاوسط وإفريقيا خلال السنوات الماضية في مجال القروض المشتركة وتمويل المشروعات.

البهي: تصنيع الأسمدة من أهم القطاعات الاستراتيجية

من جهته قال الرئيس التنفيذي لبنك المشرق – مصر، عمرو البهي، إن البنك يسعى دائما للمساهمة بدور فعال في دعم الاقتصاد المصري، مؤكدا أن تمويل الأنشطة الصناعية الوطنية، خاصة التي تستهدف التصدير، هو أحد محاور خطة عمل البنك.

وأضاف أن نشاط تصنيع الأسمدة يعد من أهم القطاعات الاستراتيجية لارتباطه الوثيق بالنشاط الزراعي والغذائي، فضلا عن قدرته على تغطية جانب من احتياج السوق المحلي من الأسمدة كبديل وطني للمنتجات المستوردة، وتعزيز حصيلة العملات الأجنبية للدولة، بما يدعم العملة المحلية واستقرار سعر الصرف.

نجم: تمويل “إيفرجرو” استمرار لنجاحات بنك المشرق

وصرح نائب أول الرئيس، ورئيس قطاع الشركات ببنك المشرق – مصر، أحمد نجم، بأن النجاح في إغلاق التمويل المشترك لشركة “إيفرجرو” هو استمرار للنجاحات التي يقدمها بنك المشرق في مجال ترتيب التمويلات المشتركة بالسوق المصري، حيث نجح البنك خلال السنوات السابقة في ترتيب عدد من التمويلات المشتركة العملاقة بمشاركة بنوك مصرية وعالمية، تتفق جميعاً في كونها مشروعات اقتصادية ذات قيمة مضافة عالية للاقتصاد المصري وتعزز من الحصائل التصديرية وتخفض العجز بالميزان التجاري وتدعم برنامج الدولة للتنمية الاقتصادية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا