تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس، بفعل صعود الدولار فيما تتجه أنظار المستثمرين إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
وهبط الذهب في التعاملات الفورية 0.1% إلى 1780.10 دولار للأوقية (الأونصة).
وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.4% إلى 1780.50 دولار للأوقية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.7%
إلى 2948.43 دولار للأوقية، وذلك بعد أن بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 1962.50 دولار يوم الثلاثاء.
واستقر البلاتين عند 1219.01 دولار، وربحت الفضة 0.8% لتسجل 26.37 دولار للأقية.
وقال هارشال باروت كبير مستشاري الأبحاث لجنوب آسيا في ميتالز فوكاس:”حقيقة أن مجلس الاحتياطي الاتحادي متفائل حيال التعافي الاقتصادي تعني أن الذهب ستواجهه صعوبة في العودة للارتفاع على الفور.. في الولايات المتحدة يعني الزخم الاقتصادي أيضا أن عوائد السندات ستميل للزيادة، وهو ما سيبقي الذهب تحت ضغط”.
وأغلقت أسعار النفط على زيادة أمس الأربعاء بعد أن قرر الاتحادي الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض وقال إنه من السابق لأوانه التفكير في التراجع عن دعمه الطارئ.
وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة لحزمة شاملة بقيمة 1.8 تريليون دولار للأسر والتعليم، والتي كشف عنها في أول خطاباته بالكونجرس.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي اجتماعه بشأن السياسات الأسبوع القادم.
ويُعتبر الذهب أداة تحوط لمواجهة التضخم، الذي قد يعقب تدابير التحفيز، لكن ارتفاع عوائد الخزانة محا بعض جاذبية المعدن الذي أصبحت عوائده هامشية جدا هذا العام.
وفي وقت الأزمات والأوبئة يلجأ الجميع للبحث على الأوعية الاستثمارية الأكثر أمانًا، ويعد الاستثمار في الذهب أكثرها أمانًا لاحتفاظه بقيمته.
وعالمياً سجل المعدن الأصفر أكبر خسائر فصلية منذ 2016، وذلك بتراجع بنحو 9.6 %، ما يعادل 181 دولار، كما هبط بنحو 0.9 بالمائة للشهر الثالث على التوالي، مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي اجتماعه بشأن السياسات الأسبوع القادم.
ويُعتبر الذهب أداة تحوط لمواجهة التضخم، الذي قد يعقب تدابير التحفيز، لكن ارتفاع عوائد الخزانة محا بعض جاذبية المعدن الذي أصبحت عوائده هامشية جدا هذا العام.
وعالمياً سجل المعدن الأصفر أكبر خسائر فصلية منذ 2016، وذلك بتراجع بنحو 9.6% ما يعادل 181 دولار، كما هبط بنحو 0.9% للشهر الثالث على التوالي، مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
