قالت المؤسسة الليبية للاستثمار “صندوق الاستثمار السيادي الليبي”، اليوم الثلاثاء، إنها تأمل في نشر بيانات مالية مجمعة للعام 2020 بنهاية الشهر الجاري، وذلك بعد إعلانها عن أصول تبلغ 68 مليار دولار معظمها مجمدة إثر تقييم داخلي هو الأول لها منذ سنوات، وفقًا لرويترز.

ويعمل أكبر صندوق سيادي في إفريقيا من أجل استعادة ثقة المجتمع الدولي بعد أن جمدت الأمم المتحدة معظم أصوله في 2011.

وأعلن الصندوق السيادي الليبي في وقت سابق من الشهر الجاري، أن أول تقييم يجريه لأصوله منذ 2012 بلغت 68.35 مليار دولار في نهاية 2019 مقارنة مع 67 مليار دولار في 2012.

تعاني ليبيا حالة من الفوضى منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بحكم معمر القذافي، وتعرض اقتصاد البلاد للعديد من الأزمات، جراء تراجع إيرادات النفد بعد تعرض منشآت الطاقة مصدر ثروة البلاد الرئيسي، للهجوم مرارا من القوات المتحاربة، بالإضافة إلى العديد من الأزمات التي شهدتها القطاعات الاقتصادية الأخرى بالبلاد.

وتمتلك ليبيا ثروة نفطية ضخمة، تعتبر الأكبر على مستوى القارة الأفريقية، ولا يقتصر الأمر فقط على الحجم، بل إن نوعية النفط الليبي تأتي ضمن أجود الأنواع على مستوى العالم.

وبحسب تقرير لشركة النفط البريطانية العملاقة “بريتش بتروليم”، تمتلك ليبيا احتياطي النفطي في باطن الأرض، يقدر بـ48.4 مليار برميل حتى ننهاية العام الماضي.

وبهذه الكمية الكبيرة، تستحوذ ليبيا على 38.5% من احتياطي النفط في أفريقيا و2.8% من احتياطي النفط العالمي.

وشهدت معدلات إنتاج النفط الليبي تذبذبًا واضحًا منذ عام 2011، حيث اقتربت في المتوسط من 1800 برميل في اليوم لكنها تباطأت بعد الثورة الليبية لـ516 برميل في اليوم خلال عام 2011، ثم شهدت بعد ذلك اضطرابات بسبب أوضاع البلاد.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا