قال رئيس طيران الإمارات، تيم كلارك، إن الشركة لن تندمج تحت علامة واحدة مع  فلاي دبي، وستظلان علامتين منفصلتين، على حد قوله.

أضاف: “من المقرر أن تعمل طيران الإمارات وفلاي دبي مع بعضهما عن قرب أكثر خلال الفترة المقبلة”.

وأوضح في مقابلة مسجلة مع المستشار في شؤون الطيران جون ستريكلاند، أن أداء طيران الإمارات أفضل مما كانت تتوقع في البداية.

تابع: “نحن أفضل كثيرا مما كنا نظن أننا سنكون عليه في هذا الوقت، ولا أقول إن ذلك جيد، إنه فقط أفضل مما كنا نعتقد أننا سنكون عليه”.

وقال كلارك إنه ليس لديه شك في عودة السفر الدولي بأعداد كبيرة، مشيرا إلى أن شركته تسّير ما بين 15 و20 طائرة إيرباص إيه380إس أسبوعيَا، وأن الشركة تستدعي تدريجيًا الطواقم العاملة للطائرات إيرباص إيه 380.

وستظل طائرات إيرباص إيه 380 من أساسيات أسطول طيران الإمارات خلال الفترة ما بين 10 و15 سنة المقبلة، وبحسب كلارك.

وقال كلاك، إن شركة بوينج أبلغته بأن أول طائرة 777 إكس سيتم تسليمها في أواخر 2023، وأن الشركة لن تتسلم طائرات بوينج 777 إكس إذا لم يكن الأداء متماشيًا مع متطلبات العقد، بحسب وصفه.

وتوقع رئيس طيران الإمارات أن بوينج تتطلع بجدية إلى تطوير طائرة جديدة متوسطة الحجم.

كان من المفترض أن يتقاعد كلارك، البالغ من العمر 71 عاماً، في يونيو 2020، لكنه بقي في منصبه لمساعدة طيران الإمارات على تخطي تداعيات جائحة كورونا، وفقًا لبلومبرج.

وتضررت الشركة بشكل خاص بسبب انهيار السفر لمسافات طويلة، وربضت عشرات من طائراتها على الأرض، بما في ذلك الكثير من طائرات “ايرباص A380” ذات الطابقين التي تُعدُّ طيران الإمارات أكبر عملائها.

وتدرس طيران الإمارات ترشيح اثنين من كبار مديريها – من بين مرشحين آخرين – ليحل أحدهم محل رئيسها تيم كلارك، الذي قاد على مدار عقدين تقريباً أكبر شركة طيران مُشغّلة للرحلات طويلة المدى في العالم.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجموعة طيران الإمارات، لبلومبرج، الأسبوع الماضي، إن شركة الطيران الحكومية منفتحة على ترقية الرئيس التنفيذي للعمليات عادل الرضا، أو الرئيس التنفيذي للشركة الشقيقة “فلاي دبي” غيث الغيث، لتولّي منصب الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات بدلاً من كلارك الذي نال مؤخراً الجنسية الإماراتية تقديراً لخدماته.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا