توقع بنك جولدمان ساكس أن ترتفع أسعار النفط إلى 80 دولارا للبرميل بحلول الربع الرابع من العام الجاري.
وقال البنك في مذكرة أمس الأحد:”تظل المبررات لارتفاع أسعار النفط كما هي بالنظر للارتفاع الكبير في الطلب مع
توسع نطاق التحصين (من كوفيد-19) في مواجهة إمدادات لا تتسم بالمرونة”.
وأضاف أن افتراض عودة الصادرات الإيرانية في يوليو لا يمنع أن أسعار برنت ما زالت بصدد الوصول إلى 80 دولارا بحلول الربع الرابع.
وتراجعت أسعار النفط الأسبوع الماضي بعد أن قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات على قطاعات بلاده النفطية والمصرفية والمرتبطة بالشحن.
وقال محللون من إيه.إن.زد في مذكرة اليوم: “إنتاج النفط الإيراني ارتفع في الأشهر الأخيرة، على الأرجح توقعا لرفع العقوبات”.
لكن رئيس البرلمان الإيراني قال أمس الأحد، إن اتفاق المراقبة الذي استمر ثلاثة أشهر بين طهران وجهة الرقابة على الأنشطة النووية التابعة للأمم المتحدة قد انتهى.
وأضاف أن حصولها على صور من داخل بعض المواقع النووية الإيرانية سيتوقف.
وقال دبلوماسيون أوروبيون الأسبوع الماضي، إن الإخفاق في الاتفاق على تمديد اتفاق المراقبة سيحدث أزمة للمحادثات غير المباشرة الأوسع نطاقا بين واشنطن وطهران.
وذلك بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015، ومن المقرر أن تستأنف تلك المحادثات في فيينا هذا الأسبوع.
وقال جولدمان ساكس إن تعافي الطلب في أسواق الدول المتقدمة سيعادل أثر الضربة التي تلقاها الاستهلاك مؤخرا بسبب الجائحة، وما استتبعه ذلك من بطء محتمل في التعافي في جنوب آسيا وأمريكا اللاتينية.
وتوقع البنك أن يزيد الطلب 4.6 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مشيرا إلى أن أغلب الزيادة مرجحة في الأشهر الثلاثة
المقبلة.
كما توقع البنك أن تقوم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم (أوبك+)،
بمعادلة أي زيادة للإنتاج الإيراني من خلال وقف زيادة الإنتاج في النصف الثاني من العام الجاري لمدة شهرين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا