تحاول شركة مصر للمستحضرات الغذائية “ميفاد” السيطرة على مبيعات العام الحالي عند نتائج العام الماضي نفسها، والتي كانت قد تراجعت بنسبة 25% عن نتائج أعمال 2019.

قال محمد شكرى، رئيس شركة مصر للمستحضرات الغذائية، إن الشركة لا تتوقع أي نمو في نتائج الأعمال خلال العام الحالي، في ظل الظروف الدولية الحالية جراء أزمة تفشى فيروس كورونا.

أوضح لـ”نشرة الصناعات الغذائية من إيكونومي بلس”، أن أبرز المشكلات التي تواجه الشركة الفترة الحالية هي عمليات الشحن الدولي التي ارتفعت تكلفتها كثيرًأ منذ بدء أزمة كورونا، بجانب الإغلاقات الجزئية في الأسواق الدولية.

أضاف: “الشركة لا تجد ما يكفي احتياجاتها التصديرية من الحاويات المعدة للشحن، ما يجعلها غير قادرة على تلبية التعاقدات التي أبرمتها سابقًا، ما يؤثر على نتائج الأعمال الإجمالية”.

يُذكر أن مبيعات شركة مصر للمستحضرات الغذائية قد سجلت نحو 60 مليون جنيه، ارتفعت في الأعوام التالية لتتخطى حاجز الـ100 مليون جنيه في 2019، رغم تحديات تلك الفترة الناجمة عن برنامج الإصلاح الحكومى، لكنها تراجعت تاليًا جراء أزمة كورونا.

أشار إلى أهمية زيادة حجم المتاح من خامات ومستلزمات الإنتاج محلياً، كفرصة لتنمية القطاع الغذائي، بجانب التوسع في الاستثمار الزراعي، واعتماد المصانع على الفلاحين لتوفير احتياجاتها.

تُقدر واردات مصر من مستلزمات الإنتاج الغذائية لعملية التصنيع بنحو 60% من إجمالى واردات مصر السنوية.

أوضح أن تأمين احتياطيات الخامات يختلف من شركة لأخرى، وبحسب قدرة القطاع على العمل في ظل الظروف السلبية الحالية بسبب فيروس كورونا.

أضاف أن الاستيراد يكون بحسب الحاجة لدى القطاعات المتعطلة، وبالنسبة للمصانع التي زاد الطلب على منتجاتها فقد تكون هى من تسعى لزيادة تعاقداتها على الخامات لتأمين نفسها حال تطور الأوضاع.

قال: “السوق لم يعد كما كان في السابق، فمثلًا، إذا كانت تستورد الشركة 100 طن مواد خام للتصنيع وأصبحت تستورد أقل بسبب كورونا، فالمبيعات انخفضت أيضًا مع اختلاف أوضاع المستهلكين المعيشية في ظل الظروف الحالية، وبالتالي لا حاجة للشركة لاستيراد الكميات الطبيعية التي اعتادت عليها”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا