أخبار

160 مليون دولار من “السيادي السعودي” للاستثمار بصندوق البنية التحتية الخليجي

الشركات الأمريكية

تعهد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بضخ ما يعادل نحو 160 مليون دولار في الصندوق المشترك، لشركتي أبردين ستاندارد وإنفستكورب المتخصص في دعم قطاع البنية التحتية لدول الخليج.
وأعلنت مؤسسة إنفستكور المالية، في بيان لها اليوم، أن صندوق الثروة السيادي السعودي سيصبح مستثمر رئيسي بنسبة تصل إلى 20% من حجم الصندوق المشترك قبل الإغلاق الأول، عبر تعهدات نقدية.

لم يحدد البيان قيمة المبلغ المحدد، ولكن يبلغ حجم الصندوق المشترك إجمالًا 800 مليون دولار، ما يعني أن مساهمة صندوق الاستثمارات العامة السعودي تصل إلى 160 مليون دولار.

وتلقى الصندوق المشترك أيضًا تعهد آخر بقيمة 90 مليون دولار من “البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية”.

ومن المتوقع أن ينضم مستثمرون دوليون آخرون، بما في ذلك صناديق تقاعد وشركات تأمين ومكاتب عائلية وعملاء من القطاع الخاص وغيرها.

ويسعى الصندوق المشترك لشركتي أبردين ستاندارد وإنفستكورب إلى المشاركة في التحول الاقتصادي للمملكة العربية السعودية وباقي دول مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الأساسية المستدامة.

مازال الصندوق تحت الإنشاء، ويترأس إدارته السير مايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني السابق، ومن المتوقع إتمام إغلاقه الأول خلال الفترة المقبلة.

وقال حازم بن قاسم، الرئيس التنفيذي المشارك لدى إنفستكورب، إن البيئة الاقتصادية المضطربة والصعبة الراهنة أوجدت فجوة بين الحاجة إلى تطوير أو ترقية البنية التحتية الحيوية والموارد المتاحة لمثل هذه المشاريع.

وأضاف، أن إنفستكورب حريصة على الاستثمار في البنية التحتية، إيمانًا منها بأنه أمر بالغ الأهمية لدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

أما سامي النفاتي، الشريك الإداري للصندوق المشترك بين أبردين ستاندارد وإنفستكورب،  قال إن صندوق الاستثمارات العامة هو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وهو المحرك الأساسي لدعم جهود التحول الاقتصادي للمملكة ضمن رؤية 2030.

وذكر، أن الصندوق حدد فرص الاستثمار في قطاع البنىة التحتية بالمملكة السعودية والمنطقة.

وتتمثل مهمة شراكة أبردين ستاندارد وإنفستكورب في تقديم حلول في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والمياه والنقل والبنية التحتية الرقمية، التي سيكون لها تأثير إيجابي على المجتمعات والأجيال القادمة.

ويعد صندوق الاستثمارات العامة المحرك الأساسي لدعم جهود التحول الاقتصادي للمملكة ضمن أهداف رؤية 2030، ويتماشى هذا الاستثمار مع أهداف الصندوق في بناء شراكات اقتصادية استراتيجية، وإطلاق فرص استثمارية في المملكة، واستثمار رأس مال صبور لدعم القطاعات التي تتمتع بإمكانات عالية للنمو على المدى الطويل

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية