أخبار

النفط يرتفع لمستوي قياسي وسط ترقب لقرار جديد في رحلة خفض الإنتاج

استطلاع

تتجه أوبك+ لإضافة نحو مليوني برميل يوميا من النفط إلى السوق في الفترة بين أغسطس وديسمبر القادمين، إذ تخفف أوبك+ قيود الإنتاج في التي فرضتها في السابق في ظل تعافي الاقتصاد العالمي وتحسن أسعار الخام، وفق ما نقلته رويترز عن مصدر لها.

وبدأ وزراء من أوبك وروسيا وحلفائهما، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، محادثات عبر الإنترنت اليوم الخميس، فيما قالت مصادر إنهم سيتخذون قرارا بشأن سياسة الإنتاج اعتبارا من أغسطس وقد يدرسون أيضا تمديد اتفاق المجموعة الشامل لتقييد الإمدادات لما بعد أبريل نيسان 2022.

ولامس خام برنت القياسي أعلى سعر له في نحو 3 أعوام خلال تعاملات اليوم الخميس عند 76.71 دولار للبرميل.

وقال المصدر إن الزيادات الشهرية قد تكون أقل من نصف مليون برميل يوميا.

وقال مصدر آخر في أوبك+ إن السعودية، وهي أكبر منتج في أوبك، وروسيا أكبر منتج خارج المنظمة، توصلتا بشكل مبدئي إلى اتفاق لتخفيف قيود الإنتاج بدءا من أغسطس المقبل.

واتفق تحالف أوبك بلس في مطلع أبريل الماضي على تخفيف قيود الإنتاج بنصف مليون برميل كحد أقصى في أشهر مايو ويونيو ويوليو بهدف استغلال تحسن الأسعار، خاصة بعدما عانته الدول التي تعتمد موازناتها على النفط بعد انهيار الأسعار العام الماضي.

بالنسبة للسعودية، كانت قررت خفضا إضافيا لإنتاجها بواقع مليون برميل يوميا بهدف دفع أسعار الخام، ثم بدأت تخفيف هذا الخفض تدريجيا بمقدار 250 و350 و400 ألف برميل يوميا في نفس الأشهر.

كيف يرى المحللون الأمر؟

قال جيوفاني ستاونوفو المحلل لدى يو.بي.إس إن الصورة العامة للزيادة “ستُبقي السوق في حالة شح هذا الصيف، في ظل استمرار ارتفاع الطلب خلال الأسابيع المقبلة”، مضيفا أن التوافق كان على إضافة 0.5 مليون برميل يوميا في الشهر أو أكثر قليلا.

مخاوف من تخمة عالمية

اتفقت أوبك+ العام الماضي على خفض الإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مايو 2020، على أن تنهي تلك القيود في نهاية أبريل 2022، ويبلغ الخفض حاليا نحو 5.8 مليون برميل يوميا.

وقالت لجنة تابعة لأوبك+ يوم الثلاثاء إنها تتوقع نمو الطلب على النفط 6 ملايين برميل يوميا في 2021 لكنها أشارت إلى مخاطر حدوث تخمة في 2022، وقالت إن ثمة “قدر كبير من عدم اليقين” الذي يشمل تفاوت التعافي العالمي وارتفاع الإصابات بسلالة دلتا الأشد عدوى من فيروس كورونا.

وتتعاون السعودية وروسيا وبقية أعضاء أوبك+ منذ انهيار أسعار النفط في مارس 2020، والذي أدى لدفعهم للاتفاق الحالي.

لكن المجموعة ما زالت تواجه تحديا بشأن مدى سرعة التخلص من التخفيضات.

وتتوخى الرياض الحذر دوما من ضخ إمدادات جديدة، ما يعكس الضبابية بشأن مسار الجائحة، وأبدت روسيا، التي يتسم اقتصادها بتنوع أكبر ويقل اعتماده على النفط، بصفة عامة مخاوف من أن صعود الأسعار قد يحفز الإنتاج الأ مريكي المنافس، الذي يتطلب أسعارا مرتفعة كي يتسم بالجدوى.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“بولد رووتس” للتسويق العقاري تدشن أول مكتب إقليمي لها في دبي

عقدت شركة "بولد رووتس" للتسويق العقاري أولى فعالياتها في ختام...

منطقة إعلانية