أخبار

الأمم المتحدة: نسعى لاتفاق يرضي جميع الأطراف بشأن سد النهضة

قانون ري جديد

أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها مستعدة لدعم مصر والسودان وإثيوبيا في الجهود المبذولة لحل الخلاف المستمر منذ 10 سنوات بشأن سد النهضة.

 

ولم يوضح البيان الخيارات التي تتبنها المنظمة الدولية، أو رأيها بالمقترح التونسي الذي أيدته مصر والسودان والذي يدعو لوقف الأعمال الأحادية على نهر النيل.

 

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للقرن الأفريقي، بارفيه أونانغا – أنيانغا، في بيان نشر فجر اليوم الجمعة على موقع الأمم المتحدة، إن المفاوضات الأخيرة في إطار الاتحاد الأفريقي لم تسفر عن تقدم يذكر.

 

ولم تتمكن مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر من الاتفاق على إطار عمل للمشاركة في تسوية القضايا العالقة، والتي تشمل آلية لتسوية المنازعات بالإضافة إلى إدارة السد أثناء الجفاف طويل الأمد.

 

وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم لجميع الأطراف يضمن آلية ملء وتشغيل السد.

 

وقال أونانغا في البيان: “تظل الأمم المتحدة على استعداد لتقديم حل يربح فيه الجميع في هذه القضية المعقدة”.

 

مشيرا لوجوب إرادة السياسية الحقيقية وتوافق وحسن جوار بين الأطراف.

 

واتهمت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، في خطابها أمام مجلس الأمن، إثيوبيا بسوء الجوار خاصة بعدما أصاب السودان العام الماضي خلال الملء الأول لسد النهضة من تعطل لمحطات المياه لـ3 أيام متوالية.

 

توترات متزايدة

يعود الخلاف حول سد النهضة إلى أبريل 2011، عندما بدأت إثيوبيا في بناء السد على النيل الأزرق والذي من المقرر أن يكون أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في إفريقيا.

 

وتحصل مصر على نحو 85% من مياهها من النيل الأزرق الممتد من الهضبة الإثيوبية، والنسبة الباقية من النيل الأبيض.

 

عند الانتهاء من بناء السد سيخزن 74 مليار متر مكعب من المياه وسيولد أكثر من 5000 ميجاواط من الكهرباء، تقول إثيوبيا إنها تحتاجها للتنمية.

 

وأوشك بناء السد على الانتهاء بالفعل، وبدأت إثيوبيا العام الماضي بملء الخزان خلف السد، بشكل أحادي، وعمدت إلى الملء الثاني بنفس الطريقة هذا الأسبوع ضاربة بالمواثيق والقوانين الدولية عرض الحائط.

 

اعترضت كل من مصر والسودان على خطوة إثيوبيا، وأشارتا إلى أن أي تعبئة أخرى يجب أن تتم في سياق إطار عمل متفق عليه.

 

هل يمكن التوصل لاتفاق؟

ترى رئيسة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنجر أندرسن، أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن السد مؤكدة أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم البلدان، والاتحاد الأفريقي ، في التوصل إلى اتفاق يكون مفيد لجميع الأطراف.

 

لكن لم توضح أندرسن طريقة المساعدة.

 

إلا أنها أكدت على أهمية التعاون بين البلدان الثلاث في ظل مخاطر الفيضانات وموجات الجفاف الشديدة بسبب تغير المناخ.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية