تراجعت أرباح شركة سينتامين، التي تدير منجم السكري جنوب شرق مصر، خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 114.9 مليون دولار وبنسبة 39.9% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.

وانخفض نصيب مصر من عائدات المنجم لـ59.5 مليون دولار وبنسبة 20.5%، بحسب البيانات المالية لسنتامين المنشورة الخميس.

جاء تراجع الأرباح تحت ضغط من انخفاض الإيرادات بـ18% لتصل إلى 367.4 مليون دولار في النصف الأول 2021، وبالتزامن مع تراجع إنتاج الشركة من الذهب بنسبة 20%.

وتراجعت كمبيات مبيعات الشركة في النصف الأول من العام الجاري إلى 203.8 ألف أوقية من 270.5 ألف أوقية في الفترة ذاتها العام الماضي أو ما نسبته 25%.

ارتفعت أيضا تكلفة إنتاج الأوقية الواحدة لـ807 دولارات من 642 دولارا.

وتعد سينتامين، شركة أسترالية للتنقيب عن المعادن والتعدين، ومقرها الرئيسي في ماونت بليزينت غرب أستراليا، وهي مدرجة في بورصتي لندن وتورونتو للأوراق المالية، ولها فروع في أستراليا وبريطانيا وكندا، ومصر ودول إفريقيا.

سنتامين تخطط لبيع أصولها في بوركينا فاسو

وقالت سنتامين اليوم الخميس إنها تبحث عن مشترين لمشروعها في بوركينا فاسو، وأعلنت إنها تقيم خيارات استراتيجية، بما في ذلك البيع المحتمل لأصل غير أساسي في باتي ويست في بوركينا فاسو.

وقالت الشركة إن مراجعة أجرتها لأصولها في غرب أفريقيا أظهرت أن مشروع باتي ويست لم يف بمعايير الاستثمار وإنها شرعت في تحديد شركاء أو مشترين محتملين للمشروع.

وهبط إنتاج الشركة من الذهب 20% إلى 204.3 ألف أوقية (أونصة)، بما يتماشى مع خطة مدتها ثلاث سنوات لمنجم السكري تشمل خفض الكميات منه.

لكن سنتامين قالت إن متوسط السعر المحقق للذهب للنصف الأول ارتفع تسعة بالمئة، إذ تعززت أسعار المعدن الأصفر بفضل المشتريات الباحثة عن الملاذ الآمن بسبب جائحة كورونا.

وأعلنت الشركة عن توزيع نقدي مؤقت بـ4 سنتات للسهم، وهو أقل من 6 سنتات قبل عام. وأبقت على توقعاتها للإنتاج والتكلفة والنفقات الرأسمالية للعام بالكامل.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا