يعكف المجلس التصديري للصناعات الغذائية على وضع استراتيجية جديدة لشركات التصدير، تهدف لتعظيم الاستفادة من برنامج رد الأعباء الجديد للصادرات.
بدأ المجلس وضع استراتيجية جديدة لتأهيل شركات غذائية عدة عبر تعريفهم بالشروط والمطالب والتعليمات التي تفرضها الدول المستوردة للمنتجات المصرية خاصة المملكة العربية السعودية، والتي تأتي في مقدمة الأسواق الرئيسية لمصر.
يأتي الإلتزام بالاشتراطات والمواصفات من أهم المطالب التي يركز عليها المجلس التصديري، وفقًا لرئيس المجلس التصديري، هاني برزي، وذلك تجنبًا لمنع أو حظر أى منتج مصري بالأسواق الخارجية، ما يؤثر على القطاع بالكامل في النهاية.
يدعم برنامج رد الأعباء الصادرات الغذائية عبر فتح مزيدًا من الأسواق الجديدة، ويأمل القطاع في زيادة معدلات التصدير بما يتماشى مع خطة الحكومة لمضاعفة العائدات.
عدل المجلس التصديري الفترة الأخيرة خطط التسويق والترويج للأغذية المصرية بما يتناسب مع البيانات المٌحدثة للصادرات بهدف المتابعة وتقييم النتائج وحل المعوقات التي تؤثر على تدفق الصادرات مع التركيز على أسواقًا بعينها يستهدفها المصدرين المصريين.
بلغت صادرات الصناعات الغذائية في النصف الأول من العام الجاري نحو 2.052 مليار دولار مقابل 1.820 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2020، بارتفاع بلغت نسبته 13%.
يدعم برنامج رد الأعباء التصديرية المُطبق بداية من يوليو الماضي، الشحن إلى الدول الأفريقية بنسبة 50% من التكلفة، ويخصم ما يصل إلى 80% من رسوم الشحن، بخلاف 50% إضافية من نسبة المساندة الأساسية لمناطق الصعيد والمحافظات الحدودية، بخلاف 2% مساندة إضافية للصادرات التي تحمل علامة تجارية مصرية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
