تعمل الإمارات على تعميق علاقاتها التجارية في آسيا وإفريقيا كجزء من خطة أوسع لجذب 150 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية وإعادة وضعها كمركز عالمي للأعمال والتمويل.
قال مسؤولون في بيان الأحد إن الإمارات التي أمضت سنوات كرأسمال تجاري ومالي بالمنطقة، ستعمل على إقامة شراكات اقتصادية مع ثماني دول، تشمل كوريا الجنوبية وإندونيسيا وكينيا وإثيوبيا وتركيا، خاصة مع تحسن العلاقات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل كبير في الأشهر الأخيرة بعد سنوات من التوترات بشأن السياسة الإقليمية.
وتواجه الإمارات منافسة إقليمية من السعودية حيث يقود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطة اقتصادية لجذب الاستثمار الأجنبي ودفع الشركات العالمية لإقامة مقارها الإقليمية في المملكة، في حين تختار معظم الشركات العالمية حاليًا أن يكون مقر عملياتها في الشرق الأوسط في دبي.
قال وزير الاقتصاد الإماراتي ، عبد الله بن طوق، إن الإمارات تسعى للحصول على 550 مليار درهم (150 مليار دولار) من الاستثمارات الأجنبية الواردة خلال الـ9 سنوات المقبلة، وتهدف إلى أن تكون من بين أكبر 10 وجهات استثمارية عالمية بحلول عام 2030، وأنه سيركز على استثمارات من دول مثل روسيا وأستراليا والصين والمملكة المتحدة.
من أبرز الاستثمارات الداخلية في السنوات الأخيرة استحواذ شركة أوبر على شركة كريم التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في عام 2019 مقابل 3.1 مليار دولار، إذ أثارت تلك الصفقة اهتمامًا من شركات رأس المال الاستثماري الإقليمية والدولية، وجذبت الانتباه لدعم الشركات الناشئة في الشرق الأوسط على مدار السنوات القليلة الماضية، مدعومًا بالاعتماد السريع لتقنيات الهاتف المحمول في المنطقة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
