كتب: عبد الرحمن الشويخ

قرر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة، أحمد مجاهد، إقالة حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني، على خلفية حالة السخط الجماهيري التي صاحبت أداء المنتخب خلال مباراتيه في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، وفوزه على أنجولا في القاهرة بهدف من ركلة جزاء، وتعادل مع الجابون بملعبها بهدف لمثله.

بيان إقالة البدري، سبقه خبر برفضه الاستقالة بعد طلب أحمد مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، إذ يرى إنه لم يفشل في مهمته ولم يخسر أي مباراة وحقق كل ما هو مطلوب من أهداف حتى الآن.

بإقالته سيحصل حسام البدري على راتب شهرين حوالي 1.6 مليون جنيه قيمة الشرط الجزائي في عقده، وهو السبب في رفضه الاستقالة.

ترفع قيمة الشرط الجزائي ما تقاضاه البدري عن تدريبه المنتخب، الذي بدا مسيرته معه في 20 سبتمبر 2019 إلى اكثر من 20 مليون جنيه، تنقسم إلى رواتب شهرية ومكافأة التأهل لكأس الأمم الأفريقية.

حصل البدري على 14.1 مليون جنيه رواتب الشهرية في الفترة من 20 سبتمبر 2019 حتى نهاية مارس 2021، بقيمة 730 ألف جنيه شهريا، بالإضافة إلى 500 ألف جنيه مكافأة التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2022 بالكاميرون.

في أول أبريل الماضي، رفع اتحاد الكرة قيمة راتب البدري إلى 800 ألف جنيه شهريا، بحسب العقد المبرم بينه وبين اللجنة السابقة لإدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، بإجمالي 4 ملايين جنيه.

وخلال 717 يوما تولى فيها حسام البدري قيادة المنتخب الوطنى، خاض الفراعنة 9 مباريات، لم يخسر أي منها، كانت البداية وديا أمام بتسوانا بالفوز بهدف دون رد، ثم خاض تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي بدأت بالتعادل أمام كينيا بهدف لمثله، ثم جزر القمر بدون أهداف، ثم فاز على توجو ذهابا بهدف دون رد، وإيابا بلومي 3/1، ثم تعادل مع كينيا سلبيا، قبل أن يفوز على جزر القمر بالقاهرة بأربعة أهداف دون رد.

وظل المنتخب الوطني من نهاية مارس حتى بداية سبتمبر الجاري بدون أي مباراة، حتى واجه أنجولا التي فاز عليها بهدف، ثم الجابون التي خرج معها متعادلا بصعوبة بهدف لمثله، في الجولة الثانية من التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا