أخبار

ما أثر قرار بريطانيا برفع مصر من القائمة الحمراء؟

بريطانيا

كتب – فاروق يوسف

في خطوة أثلجت صدور ليس فقط العاملين في القطاع السياحي، ولكن المصريين بصفة عامة، رفعت بريطانيا، أمس الجمعة، 8 دول من قائمتها الحمراء الخاصة بفيروس كورونا المستجد على رأسها مصر، وذلك اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل الموافق 22 سبتمبر الجاري.

الدول الثمانِ هم: تركيا وباكستان وجزر المالديف ومصر وسريلانكا وسلطنة عمان وبنغلاديش وكينيا.

كثيرًا ما انتظر الشارع المصري لهذا القرار الذي كان يعد عائق لمدة عام ونصف، نظرًا لما له أثر على الناحية السياحية والاقتصادية، وأيضًا الرياضية خاصة وأن مثل هذا القرار سيسهل من انضمام محمد صلاح ومحمد النني للعب في صفوف المنتخب الوطني.

لماذا اتخذت بريطانيا هذا القرار؟

تنوي حكومة إنجلترا تخفيف متطلبات الاختبار للوافدين الملقحين بالكامل إلى إنجلترا من الدول الثمانية، والذين لن يضطروا بعد الآن إلى إجراء اختبار “كوفيد-19” قبل السفر ولكن بعد الهبوط فقط، أيضًا إلى جانب ارتفاع معدل التطعيم ضد كورونا، حيث طعمت نحو 82% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما فما فوق في المملكة المتحدة بشكل كامل.

حذرت المطارات وشركات الطيران والسفر الدولية الحكومة البريطانية إبان الفترات الماضية من المزيد من فقدان الوظائف، إذا لم تلغ الاختبار الخاص وما يسمى بنظام إشارات المرور الذي يصنف الوجهات على أنها خضراء وبرتقالية وحمراء.

توقعات بإنعاش إيرادات وموارد الفنادق.. ونصيب موسم الشتاء بات مضمونًا

“عودة حركة السياحة والسفر البريطانية مع مصر، قرار له أثر بالغ الأهمية وسط القطاع السياحي، قادر على إنعاش الإيرادات وزيادة الموارد، فالسوق البريطاني أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية في مصر، الذي لا يمكن إغفالها نهائيًا “، وفق علاء عاقل الرئيس التنفيذي لشركة جاز كوليكشن لإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية التابعة لمجموعة ترافكو.

تستقبل مصر موسم الشتاء، التي تنشط فيه سياحة الجنوب، وبعض المناطق بالبحر الأحمر، ومن المتوقع أن يكون لبريطانيا نصيب كبير في هذا الموسم، يرى عاقل الذي يشغل أيضًا رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية.

ماذا عن وضع السياحة البريطانية في مصر؟

كانت السوق البريطانية تحتل المركز الثاني في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر خلال الأعوام الماضية، حيث حققت إقبال نحو 1.5 مليون سائح في عام الذروة 2010، ليتراجع عدد السائحين الإنجليز إلى مليون و34 ألف سائح في 2011 تأثرا بأحداث ثورة يناير، بنسبة تراجع 29%.
ولكن لم يستطع البريطانيون الصمود أمام الأحداث وتطور المشهد السياسي في مصر بعد ثورة يونيو 2013، ليسجل بنهاية العام 955 ألف سائح، بنسبة تراجع 6%، مستحوذا رغم ذلك على المركز الثاني من جديد.

وفي عام 2014 سجلت السياحة البريطانية إلى مصر 906 ألف سائح، بنسبة تراجع 5% عن عام 2013، قضوا نحو 9.5 مليون ليلة سياحية.

ووفق آخر إحصائيات، فإن السياحة البريطانية تمثل 13% من الحركة الوافدة من أوروبا إلى مصر، وتعد من أفضل أنواع السياحة من حيث الإيرادات، فقد زار نصف مليون إنجليزي مصر عام 2018، رغم القيود التي كانت مفروضة على شرم الشيخ آنذاك، ويحتل السوق الإنجليزي في مرسى علم المرتبة الثامنة بين الجنسيات الأخرى.

انتهاء أزمة محمد صلاح

من ناحية أخرى، انتهت أزمة محمد صلاح مع المنتخب الوطني، وأصبح من السهل اللعب في صفوف في مباريات تصفيات كأس العالم الجارية، وهو بلا شك أحد أعمدة الفريق الأساسية.

في تصريحات متلفزة، قال ضياء السيد مدرب عام منتخب مصر: ” أول ما الحكومة البريطانية رفعت مصر من القائمة الحمراء.. جاتلي رسالة من محمد صلاح قالي الحمد لله يا كابتن هتعدي على خير”

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية