طلبت أرامكو السعودية من بنوك ترتيب قرض من المتوقع أن يتراوح بين 12 و14 مليار دولار، بحسب مصادر لرويترز.
تخطط أرامكو لترتيب القرض لمشتري شبكة خطوط أنابيب نقل الغاز المملوكة لها، فيما تضع شركة النفط العملاقة خططا لجمع أموال من خلال بيع أصول.
تسعى أرامكو لتجمع ما يصل لـ 17 مليار دولار على الأقل من بيع حصة أقلية كبيرة في خطوط انابيب الغاز المملوكة لها، بحسب ما قالته مصادر قالت لرويترز في وقت سابق.
ستعرض الحصة مع تمويل قرض بقيمة تعادل نحو 80% من السعر.
يشمل المشترون المحتملون صناديق الاستثمار المباشر وصناديق البنية التحتية في شمال أميركا، وشركات مدعومة من الحكومة في كل من الصين وكوريا الجنوبية، وقامت أرامكو بالتواصل مع تلك الشركات قبل بدء عملية البيع الرسمية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
أعلنت أرامكو السعودية، في يونيو الماضي، مع ائتلاف دولي من المستثمرين يضم كلا من إي آي جي وشركة مبادلة للاستثمار عن إتمام صفقة استحواذ الائتلاف على حصة 49% في شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام، إحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية، التي تم تأسيسها مؤخرًا، مقابل 12.4 مليار دولار.
شمل الائتلاف، مجموعة من المستثمرين من أمريكا الشمالية، وآسيا، والشرق الأوسط.
كجزء من الصفقة، التي أُعلن عنها في أبريل 2021، دخلت شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام وأرامكو السعودية في اتفاقية استئجار وإعادة تأجير لشبكة أنابيب النفط الخام التابعة لأرامكو السعودية مدتها 25 عامًا.
في المقابل، تحصل شركة أرامكو لإمدادات الزيت الخام بدورها على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن كميات الزيت الخام التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحد أدنى لحجم تلك الكميات، وستحتفظ أرامكو السعودية بحصة أغلبية نسبتها 51% في الشركة الجديدة.

وقالت أرامكو إن نتائجها يدعمها تخفيف قيود كوفيد-19 على مستوى العالم وحملات التطعيم والتدابير التحفيزية وتسارع وتيرة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسية.

ستظل أرامكو السعودية محتفظة بملكية شبكة خطوط الأنابيب بشكلٍ كاملٍ مع السيطرة التشغيلية التامة عليها، كما لن تفرض هذه الصفقة أي قيود على الشركة من حيث كمية الإنتاج الفعلي للزيت الخام والتي تخضع لقرارات الإنتاج التي تتخذها المملكة العربية السعودية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا