قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، إنه لا نية حاليا لتغيير حصة المصرية للاتصالات في شركة فودافون مصر.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أدلى بها الأحد لقناة سي إن بي سي عربية.
وتبلغ حصة المصرية للاتصالات في فودافون مصر 45%، وتملك فودافون العالمية نسبة 55% الأخرى.
قررت شركة فودافون العالمية في الفترة الأخيرة نقل حصتها في فودافون مصر إلى شركتها التابعة فوداكوم الجنوب إفريقية، بقيمة تصل إلى 2.74 مليار دولار.
اقرأ أيضا: فودافون العالمية تتلقى عرضا لنقل حصتها في وحدتها المصرية إلى “فوداكوم”
تملك فودافون العالمية حصة بـ55% في فودافون مصر، فيما تملك الشركة المصرية للاتصالات الحصة المتبقية.
تم توقيع اتفاقية المساهمين المعدلة فيما بين مساهمي شركة فودافون مصر (فودافون العالمية والمصرية للاتصالات) في 7 يونيو الماضي، والتي منحت مجموعة فودافون حق نقل حصتها في شركة فودافون مصر داخل مجموعة فودافون “كما تم الإفصاح في حينه” بشرط التزام المساهم الجديد – المنقول له الحصة – بكافة البنود الواردة باتفاقية المساهمين المعدلة.
أفادت إدارة فودافون مصر – نقلاً عن مجموعة فودافون – بالتزام فوداكوم بالاتفاقية.
وفق بيان المصرية للاتصالات، تعطي الاتفاقية المعدلة الشركة المصرية للاتصالات حق الشراء في حال تغير المساهم الرئيسي في فودافون مصر عن طريق حق الشفعة ليشمل البيع المباشر وغير المباشر.
حسنت تعديلات اتفاقية المساهمين أيضا شروط حق الشفعة بما يسمح للمصرية للاتصالات زيادة فترة تطبيق الإجراءات الخاصة به بجانب إعداد التقييم اللازم عن طريق مستشار مستقل.
كما للمصرية للاتصالات حق بيع جزء من حصتها لأي مشتري محتمل لحصة مجموعة فودافون، بما لا يتعارض مع أي حقوق أخرى ينص عليها القانون المصري بما في ذلك حق قبول عرض شراء إجباري.
“تضمن تعديلات اتفاقية المساهمين للمصرية للاتصالات رؤية أفضل لاستثمارها بفودافون وتطمئن مساهمي الشركة المصرية للاتصالات بأن هذا الاستثمار ما زال يؤتي ثماره، فضلاً عن استمرار تعدد الخيارات المتاحة أمام المصرية للاتصالات للتعامل مع حصتها في شركة فودافون مصر بشكل عملي طبقاً لبنود اتفاقية المساهمين المعدلة بغض النظر عن وجود صفقة محتملة من عدمه”، علق السيد المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا