قالت شركة ماجد الفطيم القابضة، إن لجنة قضائية ستفصل في النزاعات القانونية المحتملة المتعلقة بقضايا الميراث بعد وفاة مؤسسها في السابع عشر من ديسمبر الماضي.
وقت وفاة ماجد الفطيم، كانت ثروته تقدر بنحو 4.2 مليار دولار عن أعماله في العقارات والتجزئة.
“اللجنة لن تشرف على الشركة أو أعمالها”، بحسب ما نقلته بلومبرج عن مجموعة الفطيم اليوم الأحد.
مجموعة الفطيم تعمل في العقارات والتجزئة، وتتخذ من دبي مقراً لها، وتشمل أصولها فنادق ومولاً ضخما.
وفي وقت سابق، عيّن حاكم دبي لجنة قضائية لحل نزاع بين ورثة ماجد الفطيم.
السطوع في سماء دبي وانطلاقة “كارفور”
حقق ماجد نجاحات عديدة، وبلغ نجمه في سماء دبي، حتى أنه كان ضمن أعضاء أول وفدٍ اختاره الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، لتمثيل دبي في المجلس الوطني الاتحادي.
وفي عام 1992، أسس ماجد “مجموعة ماجد الفطيم في الإمارات، والتي باتت تملك وتدير أكبر سلسلة تسوق ومراكز تجارية وفنادق، منها “مول الإمارات” في دبي، و”مول مصر” في القاهرة.
كما تمتلك رخصة حصرية لتشغيل متاجر الشركة الفرنسية “كارفور” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا، ومن مشاريع مجموعته: “دالكيا الشرق الأوسط”، “ماجد الفطيم أوريكس”، “ماجد الفطيم لتجارة التجزئة”، و”شركة ماجد الفطيم لإدارة الأصول العقارية”.
تواصل “ماجد الفطيم” نجاحها في الأسواق منذ تأسيسها؛ إذ أصبحت تدير 20 مركز تسوّق، و12 فندقًا، وثلاثة مشاريع مدن متكاملة، بالإضافة إلى 170 متجراً حول العالم، إلى جانب العديد من المشاريع قيد الإنشاء.
البداية
بدأ ماجد محمد الفطيم حياته العملية كموظف في بنك “عمان” الذي تحول فيما بعد إلى بنك “المشرق”.
هو سليل لعائلة “الفطيم” الإماراتية التي كانت تعمل في تجارة اللؤلؤ والخشب في حقبة الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي.
أراد ماجد الاستقلال في حياته العملية، ولم ينضم للعمل مع عائلته، لكنه استطاع في بداية الخمسبنات، أن يقنع أباه “محمد” وعمه “حمد” باستيراد 50 سيارة “تويوتا”، وباعها بأسرع مما توقعا وحققت لهما أرباحًا جيدة.
هذا الأمر دفع حمد ومحمد الفطيم إلى مساندة “ماجد” وإنشاء شركة جديدة باسم “شركة حمد ومحمد الفطيم”.
وفي عام 1955، سافر ماجد إلى طوكيو للحصول على توكيل سيارات “تويوتا”، ومن هنا كانت الانطلاقة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا