واصل الدولار تراجعه اليوم الاثنين مع ارتفاع الإقبال على المخاطر في الأسواق مؤقتا مدعوما ببيانات اقتصادية إيجابية ورهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيشدد السياسة النقدية بوتيرة أبطأ.
يذكر أن مؤشر العملة الأمريكية، الذي يقيس أداءها أمام 6 عملات رئيسية، في طريقه لتسجيل أول تراجع شهري في 5 أشهر بعدما فقد
الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا قوة دفعه منذ ارتفاعه الكبير في بداية العام.
ومؤشر الدولار في طريقه للتراجع 1.5% في مايو وإن ظل مرتفعا بنحو 6% على أساس سنوي ونزل المؤشر ربع نقطة مئوية خلال اليوم إلى 101.44 .
ومحليا استقرت أسعار الدولار حيث سجل 18.55 جنيها للشراء و18.61 جنيها بحسب الأسعار لدى البنك الأهلي المصري وبنك مصر.
تمثل تلك الأسعار هبوطا للجنيه لأدنى مستوى له أمام الدولار منذ فبراير 2017، أو نحو 5 سنوات و4 أشهر.
يتأثر المستهلكون بسعر بيع الدولار لأنه السعر الذي يتم به توفير الدولار للمستوردين.
دخل الجنيه في موجة هبوط منذ 21 مارس الماضي ليخسر 15.6% من قيمته في شهرين.
ساهمت تراجعات الجنيه أمام الدولار في تصاعد معدلات التضخم في مصر ما دفع البنك المركزي لرفع معدلات الفائدة 3% إجمالا في اجتماعين متتالين أحدها استثنائي بهدف السيطرة على التضخم وجذب الاستثمارات الأجنبية لأدوات الدين المصرية.
سجل معدل التضخم في مدن مصر 13.1% في أبريل الماضي، و10.5% في مارس، متخطية بذلك الحد الأقصى المستهدف من البنك المركزي عند 9%.
ومن المتوقع أن تكون التعاملات محدودة اليوم الاثنين بسبب إغلاق أسواق الأسهم والسندات الأمريكية بسبب عطلة رسمية.
وارتفع اليورو أمام الدولار لأعلى مستوياته في شهر مسجلا 1.07705 دولار بارتفاع 0.3 بالمئة.
ونزل سعر الين 0.2% إلى 127.330 ين للدولار.
وارتفع الجنيه الإسترليني قليلا بنسبة 0.1 % إلى 1.26400
دولار.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
