في الوقت الذي ارتفعت فيه صادرات الصناعات الغذائية إلى روسيا 27% في النصف الأول من العام الجاري، نجد أن صادرات الصناعة نفسها تهاوت إلى أوكرانيا 77% خلال الفترة نفسها، على إثر الغزو الدائر بين البلدين، لكن بشكل عام خرج القطاع المصري باستفادة قوية رغم وجود الحرب.
ما القصة؟
رغم الفارق الواضح بين الانخفاض الكبير في صادرات الأغذية المصرية إلى أوكرانيا بنسبة 77% والارتفاع الجيد في الصادرات إلى روسيا بنسبة 27%، لكن التعرف على القيم الفعلية للصادرات إلى كل دولة على حدة سيوضح المفارقة.
في حين خسرت الصادرات الغذائية إلى أوكرانيا 77% أو ما قيمته 1.5 مليون دولار تقريبًا، نزولًا إلى 467 ألف دولار خلال أول ستة أشهر من العام الجاري، في حين اكتسبت الصادرات إلى روسيا 10 ملايين دولار في الفترة نفسها صعودًا إلى 46 مليون دولار.
مُفارقات الحرب
إجمالي الصادرات إلى أوكرانيا في فترة المقارنة يُمثل 1% فقط من إجمالي الصادرات إلى روسيا، لذا فتأثير الحرب على الصادرات إلى البلدين إيجابي، وتمثل أعداد الشركات الغذائية المُصدرة لروسيا أكثر من 3 أضعاف مثيلتها المُصدرة إلى أوكرانيا بواقع 151 إلى 46 شركة على التوالي، وفق بيانات المجلس التصديري للصناعات الغذائية.
الفراولة المُجمدة تأتي كأكبر منتج تستورده روسيا من الأغذية المصرية، واشترت في النصف الأول من العام الجاري 17.9 ألف طن بقيمة 17.9 مليون دولار، ثم الخضر المجمدة 21.9 ألف طن بقيمة 16.6 مليون دولار.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
