يستعد مصنعو التمور المصرية لاستقبال استراتنيجة جديدة للتصنيع بالقطاع مع نهاية شهر نوفبمر المقبل، وفق المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي التابع لوزارة الصناعة، أمجد القاضي، فما أبرز ملامحها؟
خطة 5 سنوات
تهتم الاستراتيجية الجديدة بعمل خريطة لكل حلقة من حلقات سلسلة القيمة خلال السنوات الـ5 المقبلة، وأوصت بإنشاء كيان موحد للتمور لمتابعة تنفيذ ما ورد بالاستراتيجة من بنود للنهوض بصناعة التمور، من خلال المحافظة على الإنتاج وتحسين الجودة ومضاعفة الصادرات ، وفق القاضي.
وُضِعَت أول استراتيجية لصناعة التمور المصرية في 2016، عقب المهرجان الأول للتمور بموجب قرار لوزارة الصناعة، واهتمت بتشكيل تطوير سلاسل القيمة، وساهمت في زيادة الصادرات نوعًا ما، ونظرًا لمرور وقت طويل منذ إصدارها وحدوث الكثير من المتغيرات العالمية وجب وضع استراتيجية جديدة، أوضح القاضي.
تتضمن الاستراتيجية الجديدة التوسع في زراعة أصناف التمور القابلة للتصدير، خاصة المنتجات ذات القيمة المرتفعة.
تعاون مع “فاو”
يتعاون مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ”فاو” وجميع الأطراف علي مدار سلسلة القيمة من المزارعين والمصنعين والمصدرين والجهات البحثية في وضع الاستراتيجية الجديدة، أوضح القاضي.
مصر لديها فرصة لمضاعفة صادرات التمور، خاصة مع التوسع في زراعة الأصناف ذات القيمة التسويقية المرتفعة خلال السنوات الأخيرة، لكنها ليست واحدة من ابرز المُصدرين حول العالم رغم أنها أكبر منتج دولي، قال القاضي.
شاهد: التمور.. مصر الأكبر إنتاجًا لكن ليست بين الأعلى تصديرًا
أهم الملامح
تهتم الاستراتيجية بأوامر التخطيط لإنشاء محطات للفرز والتعبئة والتغليف باستخدام تكنولوجيا حديثة تُعظم من القيمة المضافة للتمور، مع اللتوسع فى زراعة مساحات جديدة من أشجار التمر التي تتجاوز حاليًا 16 مليون نخلة، مع تطويع أكبر كمية من الإنتاج للتصدير، نظرً لأن أغلبه لا يُناسب اذواق المستهلكين في الدول الخارجية.
أقرأ: التمور.. 83% من الإنتاج لا يصلح للتصدير فكيف نحقق حلم 100 مليون دولار عائدات؟
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا