انطلق موسم تصدير الثوم المصري الجديد فبراير الماضي وسط توقعات بإنتاجية عالية بعد موسمين من إنتاج متوسط إلى متدني.

الموسم بدأ بشحنات الثوم الأخضر الرطب إلى أوروبا، وسيبدأ شحن الثوم الجاف مطلع أبريل المقبل، على أن يستمر الموسم حتى أكتوبر.

“مساحات الثوم في مصر هذا الموسم أكبر من العام الماضي، يمكن أن تصل إلى الضعف تقريبا، ما يعني أن انخفاض العروض الذي عانينا منه العام الماضي سيتبدل هذا العام ولن نرى الأسعار القياسية التي رأينها العام الماضي”، قال الرئيس التنفيذي لشركة جارليكو محمد شعبان.

تأتى مصر فى المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر إنتاجاً للثوم عالميا، بإجمالى كميات تصل إلى 280 ألف طن سنويا، لكن تتراوح الصادرات بين 30 و36 ألف طن سنويا، وتحتل الصين المرتبة الأولى فى الإنتاج بأكثر من 20 مليون طن سنويا.

اقرأ: “الثوم” على خطى “البصل”.. الكيلو بـ55 جنيها

“كانت الظروف الجوية في مصر مواتية للثوم هذا الموسم، فلم نرى ضبابا أو أمطارا غزيرة، ونتوقع جودة أفضل”، أضاف شعبان.

أشار أيضا إلى أن نصف الإنتاج من الأحجام الكبيرة المثالية لسوق التجزئة، والنصف الآخر من الأحجام الصغيرة المناسبة لمنافذ البيع الأخرى والاستخدامات التحويلية.

وتستفيد مصر من قلة المنافسة أو انعدامها، فالجميع ينتظرون بداية الموسم المصري، كما أن دولة كإسبانيا لديها كميات محدودة وأسعار مرتفعة للغاية وسط انحسار صادرات الأرجنتين إليها مع نهاية موسمها، كما أن الثوم الصيني –الأكبر عالميا في الإنتاج- يخضع لضرائب مرتفعة في موانئ المناشئ الريئيسية للاستيبراد مثل البرازيل والولايات المتحدة.

اقرأ أيضا: الثوم المصري يتألق في إيطاليا والألمان يحاربونه

أسعار الثوم المصري أقل قليلاً من الموسم الماضي بسبب زيادة الإنتاج، لكن قوة الطلب ستعوض ذلك بالتأكيد، وفق شعبان الذي أكد الحرص على أن تظل الأسعار مناسبة للمشترين ولنا.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا