أعلن مجلس الوزراء السعودي الثلاثاء أن المملكة ستناقش اتفاقا محتملا مع الولايات المتحدة للتعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية.
ولم يوضح البيان تفاصيل “مشروع مذكرة التعاون” الذي ستتفاوض عليه وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الأمريكية.
يأتي هذا البيان قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة الأسبوع المقبل.
وقال ترامب: “سيكون لدينا إعلان كبير للغاية قبل زيارة الشرق الأوسط”، لكن لم يوضح الرئيس الأمريكي تفاصيل.
تعمل المملكة على تسريع تقدمها في قطاع التعدين ضمن رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة بدلا من الاعتماد على النفط.
أعلنت المملكة عن اكتشافها كميات كبيرة من الموارد، وتوقّع مسؤولون سعوديون العام الماضي زيادة احتياطيات السعودية من المعادن للمثلين إلى 2.5 تريليون دولار، وأرجعوا ذلك بالأساس إلى إضافة المعادن النادرة.
وذكرت رويترز في أبريل الماضي أن شركة التعدين العربية السعودية (معادن) تدرس اختيار واحدة على الأقل من 4 شركات أجنبية للدخول في شراكة معها لمعالجة المعادن النادرة، وهذه الشركات هي إم.بي ماتريالز ومقرها الولايات المتحدة وشينغي ريسورسز الصينية وليناس الأسترالية للمعادن النادرة ونيو بيرفورمانس ماتريالز الكندية.
عززت السعودية وجودها العالمي في قطاع التعدين بإطلاق المشروع المشترك منارة المعادن، بين صندوق الثروة السيادي في المملكة وشركة معادن، للاستثمار في أصول تعدينية في الخارج.
تمثلت أولى خطوات مشروع منارة المعادن الخارجية في إبرام صفقة استحوذت بموجبها على 10% في شركة فالي بيس ميتالز في 2023، وهي شركة تستخرج النحاس والنيكل ويبلغ رأسمالها 26 مليار دولار.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
