نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية
“الصناعة” تخصص 3 مجمعات تعدينية في الرياض ومكة المكرمة
وزير الإسكان السعودي: الرياض تحتاج لـ 130 ألف وحدة سكنية سنويًا
“مورجان ستانلي” يتوقع تطبيق “أوبك+” ثلاث زيادات إضافية في الإنتاج
ترامب يعتزم إلغاء قيود التنقيب عن النفط في القطب الشمالي
“ديزني” تسرح مئات الموظفين في السينما والتلفزيون لخفض التكاليف
ثروة السعودية المعدنية.. طموح يتجاوز الاستكشاف إلى التصنيع وسلاسل الإمداد
تعتبر السعودية قطاع التعدين، من أهم الأدوات التي تعتمد عليها خطط تنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي بعيدًا عن إيرادات النفط، لذلك تسارع المملكة الخطى نحو جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للقطاع، من خلال تطوير بيئة تنظيمية وتشريعية تمكنها من تحقيق أقصى فائدة ممكنة من ثرواتها المعدنية، التي تقدر قيمتها بأكثر من 9.3 تريليون ريال.
استراتيجية السعودية لقطاع التعدين، لا تعتمد فقط على التنقيب والاستخراج، بل تتعداها إلى التكرير والتصنيع وبناء سلاسل إمداد متكاملة.
ورغم الإمكانات الوطنية الكبيرة التي تدعم هذه الاستراتيجية، هناك مجموعة من تحديات التي تواجهها مرحلة التنفيذ، وهنا يأتي السؤال المهم، هل تتمكن المملكة من تحويل ثروتها المعدنية لتكون “نفط المستقبل”؟
تمتلك السعودية احتياطيات معدنية تقدر بـ2.5 تريليون دولار، تشمل النحاس والذهب والفوسفات وعناصر انتقالية نادرة، وتعمل الحكومة على استثمار 40 مليار دولار سنويًا في مشاريع محلية كبرى عبر صندوق الاستثمارات العامة، في حين تتوقع خطط رؤية 2030 رفع مساهمة قطاع التعدين إلى 75 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، وفق “إس آند بي”.
أعلنت السعودية خلال الأشهر الأخيرة عن اتفاقيات بقيمة تجاوزت 9 مليارات دولار لتطوير مشاريع تكرير ومعالجة المعادن، والتي تقدّر قيمة احتياطيات البلاد منها وفق آخر الإحصائيات بأكثر من 2.5 تريليون دولار، كما أبرمت شركة “التعدين العربية” السعودية (معادن) شراكات مع كيانات عالمية مستهدفةً خلق قيمة مضافة لهذه الثروات وتوطين التقنيات.
وترى وكالة “إس آند بي”، أن السعوديو تواصل الدفع قدمًا بقطاع المعادن والتعدين، رغم ضغوط تتعلق باللوائح الصارمة، والظروف البيئية والتشغيلية الصعبة، وضعف في البنية التحتية، إلى جانب المنافسة العالمية الشرسة، إضافة إلى مخاوف من أن تؤثر الاضطرابات التجارية العالمية على الطلب على المعادن، وسط ركود متوقع وارتفاع التوترات الجيوسياسية.
يقول أستاذ الإعلام الاقتصادي بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة بندر الجعيد، إن الحكومة السعودية أولت قطاع التعدين أهمية استثنائية ضمن “رؤية 2030” الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل ورفع مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، مستندةً على امتلاكها ثروات معدنية كبيرة، منها معادن نادرة مثل الليثيوم والكوبالت.
ونوه الجعيد خلال مشاركته في برنامج “بيزنس ويك” على قناة الشرق الإخبارية بأن الحكومة قامت بالعمل على تهيئة المناخ خلال الأعوام الماضية عبر تطوير القوانين وتحسين تجربة المستثمر، إضافة إلى تنظيم حدث سنوي عالمي، وهو “مؤتمر التعدين الدولي”، بهدف ترتيب لقاءات بين شركات التعدين العالمية والشركات السعودية، ومنحها الفرصة للاطلاع على الفرص التعدينية في المملكة.
ويشهد قطاع التعدين، تنافسًا محتدمًا بين أقطاب التصنيع على مستوى العالم، وبالأخص على المعادن التي يطلق عليها “المعادن النادرة”، والتي أصبحت مكونًا ملحًا في الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا الدقيقة، وهذا يُعد دافعًا كافيًا لجذب الشركات العالمية لإطلاق عمليات استكشاف في مناطق جديدة بعيدة عن المناطق التقليدية في حزام وسط أفريقيا.
وقال الجعيد إن السعودية في سعيها لتوطين صناعات تكنولوجية دقيقة ومتقدمة، مثل مراكز البيانات والسيارات الكهربائية وبطارياتها، بحاجة أيضًا لتأمين هذه المعادن الملحة في هذه الصناعات، لافتًا إلى أن الشراكات مع الشركات العالمية، مثل التي تمت مؤخرًا مع شركات أمريكية وصينية وأسترالية وإندونيسية، هامة لنقل الخبرات التي تتمتع بها هذه الشركات إلى الشركات السعودية في سبيل توطين هذه المعارف.
لم تكتفِ المملكة باستقطاب شركات التعدين العالمية إلى البلاد، بل قامت الشركات السعودية بالخروج للتنقيب عن المعادن في الخارج، خاصة في القارة الأفريقية”، مثل شركة “منارة” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي التي أبرمت شراكات مع دول أفريقية لاستكشاف المعادن فيها، إضافة إلى إقامة المملكة منطقتين لوجستيتين في جيبوتي وتنزانيا كنوع من بناء سلاسل إمداد متكاملة.
ويواجه قطاع التعدين في المملكة تحديات، تتمثل في شح المياه في صناعة تحتاج إلى كميات كبيرة منها، وتأثيرات بيئية تتعلق بالتخلص من النفايات، كما أن احتياجات التمويل الضخمة والتكاليف المرتفعة لمراحل التعدين المختلفة تُعد تحديًا آخر.
كان وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف أشار في اجتماع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين ضمن أعمال مؤتمر التعدين الدولي في الرياض بداية العام، إلى أن العالم يحتاج إلى استثمارات بقيمة 6 تريليونات دولار على مدى السنوات العشر المقبلة لتلبية الطلب بقطاع التعدين، ما يُمثل تحديًا للقطاع.
تشير التقديرات إلى أن النمو الاقتصادي طويل الأجل في المملكة سيعتمد بشكل متزايد على قطاع التعدين، مدفوعًا بدعم حكومي قوي، وتمويلات ضخمة، واستراتيجية واضحة لتقليل الاعتماد على النفط.
“الصناعة” تخصص 3 مجمعات تعدينية في الرياض ومكة المكرمة
سعيًا منها لتطوير البيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، وتعزيز شفافيتها وجاذبيتها للمستثمرين.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، أن المواقع المخصصة شملت مجمّعين في منطقة الرياض، هما مجمع للأنشطة التعدينية بمحافظة عفيف، تبلغ مساحته 10.4 كيلومتر مربع، ومجمع الطيري للأنشطة التعدينية بمحافظة رماح، وتغطي مساحته 37.9 كيلومتر مربع، فيما خصصت الوزارة في منطقة مكة المكرمة موقعا لإقامة مجمع شرق فيضة المسلح للأنشطة التعدينية بمحافظة الطائف، على مساحة تتجاوز 25 كيلومترا مربعا.
مؤشر السوق السعودي يرتفع 0.2% ليغلق عند 10850 نقطة
وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، بقيادة قطاع الطاقة الذي صعد 0.71%، وسجل قطاع المواد الأساسية ارتفاعًا نسبته 0.35% وارتفع قطاع البنوك 0.32%.
واقتصرت الخسائر على 7 قطاعات، تصدرها قطاع الخدمات الاستهلاكية بعد هبوطه 0.88%، وأغلق قطاع الاتصالات متراجعًا 0.37% ليخالف أداء القطاعات الكبرى.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 116 سهمًا تصدرها سهم “مجموعة صافولا”، بارتفاع نسبته 4.48%، وجاء إغلاق 120 سهمًا باللون الأحمر، بصدارة سهم “الرياض” الذي هبط 3.51%.
“الفخارية” تقدم ملف طلب زيادة رأس المال إلى هيئة السوق المالية
بطرح أسهم حقوق أولوية، حيث تسعى الشركة إلى زيادة رأس المال من 150 مليون ريال إلى 230 مليون ريال عن طريق طرح أسهم حقوق الأولوية بقيمة 80 مليون ريال.
تأجيل إدراج “غاز الشرق” السعودية في سوق “نمو“
وقالت الشركة في بيان إن ذلك يأتي لأسباب عملية وحفاظًا على حقوق المساهمين ودراسة الخيارات الأخرى لإنجاح عملية الإدراج.
وقدمت شركة غاز الشرق في أغسطس 2024، طلبا لهيئة السوق المالية للإدراج الخاص لنسبة 20% من رأسمالها في السوق الموازي – نمو تمهيدًا لإدراج الشركة لاحقًا.
وتمتلك أميانتيت نسبة 13% من رأسمال شركة غاز الشرق، فيما تمتلك غازكو نسبة 35% من رأس مالها، وتمتلك صناعة الورق نسبة 26% من رأس المال.
توزيعات وأرباح
مساهمو “نفوذ” يقرون زيادة رأس المال بنسبة 100% بمنح أسهم مجانية
وذلك بمنح سهم واحد لكل سهم مملوك. بموجب القرار سيرتفع رأسمال الشركة من 48 مليون ريال إلى 96 مليون ريال، وذلك من خلال رسملة 48 مليون ريال من الأرباح المبقاة، سيكون تاريخ الأحقية أول يونيو المقبل.
وتهدف الشركة من الزيادة إلى تعزيز الملاءة المالية للشركة، ودعم خططها التوسعية، وتعظيم العائد على المساهمين من خلال تنمية أعمالها واغتنام الفرص المتاحة في القطاع الغذائي.
كما وافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة إجمالية 11.91 مليون ريال، بواقع 25 هللة، وستكون أحقية الأرباح لمالكي الأسهم حتى أول يونيو، على أن يبدأ التوزيع يوم 15 من نفس الشهر.
“الجادة الأولى” تجدد وتزيد تسهيلات مصرفية بـ320 مليون ريال
من مصرف الإنماء وفقًا لما أعلنته في إفصاح.
تصل مدة التمويل إلى 5 سنوات، يهدف إلى دعم خطط الشركة التوسعية وتمويل استحواذ وتطوير مشاريع عقارية.
مساهمون كبار في “كيمانول” يطلبون عزل عضوين بمجلس الإدارة
قالت “كميانول” في بيان إن الخطابات طلبت عقد جمعية عامة للتصويت على عزل عضوي مجلس الإدارة الحالي هاني الصالح وصبري الغامدي، مبينة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الأنظمة واللوائح والإعلان عنها لاحقا.
وفتح مجلس إدارة “كيمانول” الجديد، تحقيقًا مطلع أبريل الماضي بشأن وقائع وملابسات صفقتي الاستحواذ على شركتي كيماويات الدار والشركة العالمية للصناعات الكيمائية اللتان تمتا خلال دورة مجلس الإدارة السابق، وذلك وفقا لبيان للشركة قالت فيه إن القرار جاء حرصا على مكتسبات وحقوق مساهمي الشركة وحماية مصالحهم، وتعزيزًا لمبدأ الشفافية، وبناء على توصية لجنة المراجعة بضرورة فتح تحقيق (Forensic Audit) في وقائع وملابسات صفقتي الاستحواذ.
“إتمام” تُوقع عقدًا مع بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة
بقيمة تتجاوز 5% من إيرادات الشركة للعام المالي 2024 والتي بلغت حوالي 68.70 مليون ريال.
قالت الشركة في بيان لها على تداول، إن مدة المشروع 24 شهرًا، مشيرةً إلى أنه يهدف إلى تقديم خدمات استشارية لتطوير ودعم عمليات المشتريات والعقود ووضع منهجية أعمال وفقا لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية والوثائق ذات الصلة.
وتوقعت أن يكون لهذا العقد أثر مالي إيجابي على النتائج المالية للشركة من عام 2025-2027، مبينةً أنه لا توجد أطراف ذات علاقة.
“أرامكو السعودية” تجمع 5 مليارات دولار من طرح سندات
بآجال 5 و10 و30 سنة، وغير مشروطة، وغير مضمونة بأصول من “أرامكو”.
بلغ العدد الإجمالي للسندات المطروحة 25 ألف سند، بقيمة اسمية 200 ألف دولار للسند الواحد، وبلغ العائد على السند 4.750% للسندات المستحقة خلال 5 سنوات، و5.375% للسندات المستحقة خلال 10 سنوات، و6.375% للسندات المستحقة خلال 30 سنة.
وزير الإسكان السعودي: الرياض تحتاج لـ 130 ألف وحدة سكنية سنويًا
لتغطية الطلب فيها، وأوضح وزير البلديات والإسكان السعودي ماجد الحقيل في تصريحات لقناة العربية، أن الرياض شهدت أكبر ارتفاع في الأسعار مقارنة بالمدن الأخرى التي تشهد نموًا طبيعيًا، لذلك صدر عدد من القرارات مؤخرا لتنويع الخيارات المتاحة، مبينًا أن وزارة الإسكان تعمل على تحفيز عملية التطوير والتمويل العقاري والقطاعات المرتبطة به.
وكشف الوزير أن عدد المطورين العقاريين وصل إلى 1400 مطور عقاري محلي باختلاف أحجامهم وقطاعاتهم العقارية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على إيجاد مطورين من عدد من دول العالم لمشاركة أفكارهم وخلق بيئات متنوعة ومجمعات مختلفة لتنويع الخيارات المتاحة للسعوديين وغير السعوديين.
وبالحديث عن معرض سيتي سكيب المقرر انعقاده في نوفمبر القادم، قال إن سيتي سكيب هو محطة لاجتماع العديد من المطورين العقاريين وصناديق الاستثمار والجهات التمويلية والعديد من القطاعات ذات العلاقة مثل القطاع الهندسي والإشرافي وغيرها من القطاعات.
رئيس طيران “أديل”: تأخر تسلم طائرات “إيرباص” غير مبرر ويربك خططنا
انتقد ستيفن جرينواي، رئيس شركة طيران أديل السعودية للرحلات منخفضة التكلفة، طريقة تعامل شركة إيرباص مع تأخير تسليم طائرات ضيقة البدن وعبر عن مخاوفه من أن يمتد هذا التعطيل إلى طائرات A330 نيو عريضة البدن التي طلبتها الشركة حديثا.
قال جرينواي لوكالة رويترز، على هامش قمة لاتحاد النقل الجوي الدولي في نيودلهي، “أصبح التأخير غير مبرر، وبصراحة لا يوجد شفافية، ونحن منزعجون، كيف يمكننا التخطيط؟، أعني أن الأمر تجاوز كونه مجرد مزحة الآن”، مبينًا أن إيرباص لديها بعض المشاكل الصناعية الداخلية.
من جهتها، رفضت إيرباص رفضت التعليق على تأخير تسليم الطائرات ضيقة البدن. وأعلنت في وقت سابق عن بعض التحسن في سلاسل التوريد وأنها تعمل على تخفيف التأثير على العملاء مع التمسك بهدف تسليم 820 طائرة هذا العام.
أضاف جرينواي “حصلنا على طائرتين ضيقتي البدن وهما حاليا على الأرض في تولوز منذ شهرين ولا أرى أي حل يلوح في الأفق، كان من المفترض أن يكون لدينا أربع طائرات في النصف الأول من العام، ولم نحصل إلا على اثنتين فقط، وحتى هاتين الطائرتين تأخرتا”.
من المقرر أن تتسلم طيران أديل طائرة إيه 320 نيو في الربع الثالث و 3 طائرات في الربع الرابع، لكن جرينواي شكك في ذلك كثيرًا”.
“غولدمان” يتوقع رفعًا أخيرًا بإنتاج “أوبك+” في هذا الموعد
توقع “غولدمان ساكس” مواصلة تحالف “أوبك+” سياسة رفع الإنتاج التي انتهجها في الآونة الأخيرة لرابع شهر في أغسطس، ليعدل بذلك توقعاته السابقة التي قال فيها إن التحالف سيعلق زيادة الإنتاج بعد اجتماعه الذي عُقد نهاية الأسبوع الماضي.
كتب محللون، من بينهم دان سترويفن، في مذكرة أن هناك عوامل إيجابية تدعم هذه الزيادات، ومنها المعطيات الأساسية التي تشير إلى شح الإمدادات نسبيًا في سوق النفط الفورية، والبيانات الفعلية للنشاط الاقتصادي على مستوى العالم التي تتجاوز التوقعات، ودعم موسم الصيف الطلب على النفط”. واستبعد البنك أن يكون التراجع المتوقع في الطلب كبيرًا بما يكفي لوقف رفع الإنتاج عند تحديد مستويات إنتاج أغسطس في الاجتماع المقرر عقده السادس من يوليو المقبل”.
ترامب يعتزم إلغاء قيود التنقيب عن النفط في القطب الشمالي
المفروضة إبان عهد بايدن، بشأن التنقيب عن النفط في أغلب مساحات احتياطي النفط الهائل لدى ألاسكا، والذي يُقدّر بحوالي 8.7 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج.
أعلن وزير الداخلية دوغ بورغوم عن التغيير المخطط في السياسات مساء يوم الأحد خلال لقاء شعبي في قرية أوتكياغفيك على ساحل بحر تشوكشي، وذلك بالتزامن مع زيارة له وعدد من أعضاء إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى ألاسكا لتعزيز جهود تطوير قطاع الطاقة في المنطقة.
من شأن هذا الإجراء أن يفتح آفاقًا جديدة لتطوير النفط والغاز في منطقة الاحتياطي النفطي الوطني بألاسكا، التي تغطي مساحة 23 مليون فدان، أي بحجم ولاية إنديانا تقريبًا، وتقع في شمال غرب الولاية، وقد تم تخصيصها قبل قرن لتكون مصدرًا للطاقة خاصًا بالقوات البحرية الأمريكية.
“مورجان ستانلي” يتوقع تطبيق “أوبك+” ثلاث زيادات إضافية في الإنتاج
خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وهو ما سيُسهم في دفع أسعار النفط إلى مستويات أدنى.
كتب المحللون، ومن بينهم مارتن راتس، في مذكرة بتاريخ 2 يونيو، أن ثمانية أعضاء رئيسيين في تحالف “أوبك+” –كانوا قد خفضوا إنتاجهم طوعًا في نوفمبر 2023– أعلنوا يوم السبت عن استعادة جزء من تلك التخفيضات للمرة الرابعة على التوالي، مما يعني أن الخفض الكامل البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا سيُلغى بالكامل بحلول أكتوبر.
وأضاف المحللون: “مع هذا الإعلان الأخير، لا توجد إشارات تُذكر على أن وتيرة زيادة الحصص آخذة في التباطؤ”، مشيرين إلى أن الحصص الأعلى ستُتيح مجالًا لزيادة الإنتاج خصوصًا في السعودية، وكذلك بدرجة أقل في الكويت والجزائر، إلا أنهم لا يتوقعون أن تؤدي تلك الزيادات في الحصص إلى زيادات فعلية مماثلة في الإنتاج لبقية أعضاء “مجموعة الثمانية”.
طيران الإمارات تقيّم رحلات روسيا بعد الهجمات الأوكرانية
قال رئيس الشركة، تيم كلارك، يوم الإثنين، في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج”، إن شركة “طيران الإمارات”، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، واجهت تحديات منذ بدء الحرب في أوائل 2022.
وأضاف أن الشركة، التي وفّرت لموسكو روابط حيوية مع العالم الخارجي، ليس لديها حاليًا خطة لتقليص خدماتها لكنها ستراقب الوضع المتطور.
وصف كلارك، يوم الإثنين، في الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في نيودلهي الهجوم الأحدث بأنه “مقلق بعض الشيء”.
وأضاف: “مع ازدياد حدة الأمور، إذا جاز لي استخدام هذا التعبير، سنراجع كل هذا”.
مدغشقر تسعى لجذب استثمارات إماراتية
لتحفيز النمو في قطاعي السياحة والطاقة، وهي شراكة أصبحت أكثر إلحاحًا مع مواجهتها لرسوم جمركية مرتفعة تفرضها الولايات المتحدة.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل بفرض رسوم جمركية متبادلة بنسبة 47% وهي من الأعلى عالميًا على الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، ولكنه قرر استبدال تلك التعريفات برسوم عامة موحدة بنسبة 10%. ومنح معظم الدول مهلة حتى 8 يوليو للتوصل إلى اتفاق أو مواجهة إعادة فرض الرسوم.
تُظهر بيانات “بلومبرج” أن الولايات المتحدة تُعد ثالث أكبر شريك تجاري لمدغشقر بعد الصين وفرنسا، بإجمالي تجارة بلغ 822 مليون دولار في عام 2024.
قال وزير التجارة في مدغشقر، ديفيد رالامبوفيرينغا، خلال مقابلة في دبي إن بلاده، أكبر منتج للفانيليا في العالم، تجري محادثات مع الولايات المتحدة للتوصل لحل بشأن اختلال الميزان التجاري بينهما بعد إعلان الرسوم الجمركية “الصادم”، الذي دفع الدولة الأفريقية إلى السعي لجذب استثمارات من دول مثل الإمارات.
“ديزني” تسرح مئات الموظفين في السينما والتلفزيون لخفض التكاليف
ما يعكس التحديات المستمرة في هوليوود، حيث يكافح القطاع مع الضغوط المالية والحاجة المستمرة لتقليص النفقات.
تستهدف تخفيضات الوظائف الأخيرة، العاملين في مجالات مثل التسويق والعلاقات العامة وعمليات الاختيار والتطوير بالإضافة إلى العمليات المالية للشركة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع الترفيه اتجاهًا عامًا نحو خفض التكاليف، بعد إعلان ديزني السابق في فبراير من العام 2023 عن خطة لتسريح 7000 موظف بهدف خفض النفقات بمقدار 5.5 مليار دولار، وهو الهدف الذي تم رفعه لاحقًا إلى 7.5 مليار دولار.
اضطرابات التجارة تقلص توقعات أرباح قطاع الطيران العالمي
يتجه قطاع الطيران العالمي نحو تحقيق أرباح إجمالية تصل إلى 36 مليار دولار هذا العام، بحسب أكبر اتحاد للطيران في العالم، فيما يشكل خفضًا للتوقعات السابقة الصادرة في ديسمبر وسط تصاعد التوترات التجارية وتراجع ثقة المستهلكين.
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” في بيان صدر الإثنين إن التوقع الجديد يقل عن هدف الأرباح البالغ 36.6 مليار دولار الذي تم الإعلان عنه لعام 2025 في ديسمبر الماضي. تُترجم هذه الأرباح إلى هامش يبلغ 3.7% من إجمالي إيرادات القطاع التي قُدّرت بنحو 979 مليار دولار، وهو رقم تم تقليصه أيضًا مقارنة بالهدف السابق.
قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد، في البيان: “شهد النصف الأول من عام 2025 حالة كبيرة من عدم اليقين في الأسواق العالمية”. أضاف أن القطاع يستفيد في المقابل من تراجع أسعار النفط، ما يقلص تكلفة الوقود، وهي أعلى بند إنفاق بالنسبة لشركات الطيران.
سعر الحديد يهوي لأدنى مستوى في شهر
وذلك بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم بهدف حماية العمال الأمريكيين.
تراجعت العقود المستقبلية لخام الحديد، وهو مكون رئيسي في صناعة الصلب، إلى ما دون 95 دولارًا للطن يوم الإثنين، وسط مخاوف من تصاعد التوترات التجارية العالمية.
زار دونالد ترامب مصنع شركة “يونايتد ستيتس ستيل” (United States Steel) يوم الجمعة للترويج لصفقة مرتقبة بين “يو إس ستيل” و”نيبون ستيل” (Nippon Steel) اليابانية، وأعلن خلال المناسبة أن الرسوم الجمركية الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من يونيو.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
