انخفضت أرباح مجموعة إي إف جي القابضة في النصف الأول من العام الجاري إلى 2.01 مليار جنيه، من 2.6 مليار جنيه في الفترة نفسها العام الماضي بمعدل تراجع بلغ 23%.

انخفاض الأرباح جاء تحت ضغط من تزايد المصروفات ونتائج ضعيفة سجلتها المجموعة في الربع الأول من العام الجاري، إذ بلغت أرباحها بين يناير ومارس الماضيين بـ1.2 مليار جنيه بانخفاض 33.7% على أساس سنوي.

ولتقريب الصورة، فما سجلته المجموعة في النصف الأول من العام الجاري تخطى بقليل ما تم تسجيله في ربع واحد (الربع الأول) من العام الماضي.

المصاريف تأكل الإيرادات

على صعيد النصف الأول من العام، تحسنت إيرادت الفوائد إلى نحو 13.1 مليار جنيه، مقابل 9.8 مليار جنيه فقط في الفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن قفزة بالصروفات تجاوزت 52% أكلت هذا النمو لتسجل صافي إيرادات الفوائد 3.41 مليار جنيه، مقارنة بـ3.406 مليار جنيه في الفترة المقابلة من العام الماضي.

أما عن إيرادات الأتعاب والعمولات فقد نمت بوتيرة أقل، لتبلغ 6.1 مليار جنيه بين يناير ويونيو الماضيين، مقارنة بنحو 5.9 مليار جنيه في الفترة المقابلة.

في المقابل، قفزت مصروفات الأتعاب والعمولات بنحو 60% مسجلة 901.7 مليون جنيه، ليتراجع صافي إيرادات الأتعاب والعمولات في النهاية 2% إلى 5.2 مليار جنيه.

وبشكل عام، تراجعت إيرادات EFG الإجمالية بنسبة 15% في النصف الأول من العام لتسجل 11.5 مليار جنيه.

ضغط المصروفات العمومية لم ينقذ الأرباح

على صعيد المصروفات العمومية والإدارية، نجحت المجموعة في خفضها على مستوى النصف الأول بنسبة 11.4% إلى 6.7 مليار جنيه، إلا أن هذا التراجع جاء معتمدا على خفض بالربع الأول فقط، بينما ارتفعت المصروفات العمومية والإدارية بنحو 376 مليون جنيه في الربع الثاني، إلى 3.5 مليار جنيه.

بالإضافة إلى هذا، فإن انخفاض المصروفات العمومية والإدارية في النصف الأول من العام لم ينقذ أرباح المجموعة قبل الضرائب، لتهبط بأكثر من 21% على أساس سنوي، إلى نحو 3.8 مليار جنيه.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا