أوصت وحدة بحوث “إي إف جي هيرميس” بزيادة المراكز في أسهم مصر والإمارات خلال 2026، في حين حافظت على موقف حيادي تجاه سوق المال السعودية.
ستستفيد مصر من تحسن الأوضاع الخارجية وقوة الطلب محليًا، إلى جانب توقع خفض الفائدة بمعدل 600-700 نقطة أساس خلال العام المقبل، ما يعزز الطلب المحلي مع تحسن مستويات الدخل، وفقا لمذكرة حديثة لوحدة بحوث “إي إف جي”.
رغم الأداء الإيجابي لمؤشر الأسهم المصرية في 2025، لا يزال السوق يواجه تحديات بسبب ضعف السيولة ونقص العمق في بعض الأسهم، ما يحد من مشاركة المستثمرين الأجانب الذين أنهوا العام بصافي بيع، لكن من المتوقع أن يواصل المستثمرون المحليون، خصوصًا المؤسسات، دفع السوق للارتفاع في 2026، بحسب المذكرة.
اختارت بحوث “إي إف جي هيرميس” مجموعة من الأسهم المصرية لتكون ضمن باقتها للأفضل أداءً في 2026 وهم: البنك التجاري الدولي، كريدي أجريكول، بنك التعمير والإسكان، مجموعة طلعت مصطفى، ابن سينا، إيديتا، وجي بي كورب.
أما في الإمارات، فتوقعت “إي إف جي هيرميس”، استمرار الأداء الإيجابي بدعم من قوة الطلب المحلي والقطاع المصرفي.
وفي المقابل، أبقت “إي إف جي هيرميس” على توصيتها الحيادية للسوق السعودية، متأثرة بتوقعات السلبية للنفط وآفاق نمو أبطأ للقطاع المصرفي، مع استمرار بعض الضبابية حول وتيرة الإنفاق العام ودعم السوق من الجهات الحكومية.
بالنسبة للكويت ترى إي أف جي أنها تحتل موقفًا محايدًا تكتيكيًا، مع الحفاظ على التفاؤل الأساسي بالاقتصاد وإصلاحاته، لافتة الى متابعة فعالية الإصلاحات التنظيمية المقبلة خصوصًا في القطاع المصرفي والعقاري.
وأكدت “إي إف جي هيرميس” أن أداء أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقي قويًا خلال العام الجاري، مدعومًا بسياسات إصلاحية وبيئة خارجية مواتية تشمل ضعف الدولار وأسعار نفط منخفضة نسبيًا، مع تراجع المخاطر الجيوسياسية، ما يعزز النمو في قطاعات الاستهلاك والسياحة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا