قال مستثمرون، إن إلغاءات حجوزات الفنادق بدأت فى الظهور خلال الأسبوع الجارى، خاصة بمناطق البحر الأحمر والأقصر وأسوان جراء التخوف من فيروس كورونا.
وقال علاء عاقل رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إن تأثيرات فيروس كورونا بدأت تظهر على حجوزات الفنادق فى شهرى مارس وأبريل رغم أن مصر تعد أقل الدول التى ظهر بها الفيروس حتى الآن دون أن يفصح عن نسب الإلغاءات.
وأوضح أن العديد من شركات الطيران العالمية قلصت رحلاتها أو خفض طاقات النقل إلى المقاصد السياحية حول العالم منها شركات ألمانية وبلجيكة وأوكرانية وليست مصر وحدها المتضررة من الأزمة، وشدد على أن هناك إقبالاً على زيارة مصر ويوجد نسبة حجوزات على الرغم من حالة الرعب العالمية من العدوى بالفيروس القاتل.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن السياحة الثقافية فى مصر تعانى من إلغاءات كبيرة فى الحجوزات وغير مسبوقة من جميع دول العالم بسبب خوف المسافرين من فيروس كورونا.
شدد على أن جميع دول العالم تحد من سفر مواطنيها خوفاً من دخول الفيروس إليها، كما أن البعض الآخر يحظر دخول الأجانب، كما حدث من المملكة العربية السعودية بمنع دخول المعتمرين أو زائرى المسجد النبوى الشريف.
أضاف أن إلغاء بورصة برلين وإلغاء معرض السيارات بسويسرا خوفاً من انتشار فيروس كورونا فى التجمعات يؤكد على عدم التوصل لحلول حتى الآن للأزمة التى تهدد الاقتصاد العالمى.
لفت إلى أن الحل الوحيد يكمن فى اكتشاف مصل لعلاج الفيروس وليس دخول فصل الصيف فقط فلا يوجد تأكيد على موت الفيروس فى درجات الحرارة المرتفعة، وارتفعت الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضى إلى 13.6 مليون سائح مقابل 11.3 مليون خلال العام الأسبق
واتفق معهم طارق شلبى رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم السياحيين، موضحاً أن 4 شركات من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وأوكرانيا ألغت رحلاتهم بدءاً من أول الأسبوع الجارى بسبب خوف عملائهم من السفر فى ظل انتشار فيروس كورونا.
لفت إلى أن التشيك لم تعلن عن إلغاء رحلاتها حتى الآن ومن غير المتوقع أن تستمر هذه الرحلات لأن جميع المسافرين لديهم الخوف من العدوى بالفيروس، وتوقع عودة الرحلات مرة أخرى مع دخول فصل الصيف لأن الفيروس لا يقاوم ارتفاع درجات الحرارة، وسيهرب الأوروبيين لمصر هرباً من درجات الحرارة المنخفضة فى بلدانهم.
شدد على أن الوقت الحالى ليس موسماً للسياحة الداخلية ولا يمكن انتظار أن ينعش المصريين السياحة، وطالب وزارة السياحة والآثار بضرورة تشكيل لجنة إدارة أزمات لتضع الحلول الأفضل للمستثمرين إذا كان الأفضل إغلاق منشآتهم أو استمرارها فى العمل وكيفية تفادى الخسائر المتوقعة لهم لحين القضاء على أزمة إلغاء الرحلات.
قال مصدر بجمعية مستثمرى طابا نويبع السياحيين، إن السياحة الداخلية هى التى تساند أصحاب الفنادق والمستثمرين فى المدينة بعد تراجع الحركة الوافدة من الخارج على أثر التخوف العالمى من فيروس كورونا.
لفت إلى أن حجوزات الشهر الحالى تم إلغائها من جميع السياح، ولذلك فإن الفرصة أتيحت للمصريين للحجز فى أى توقيت، وشدد على أن الجو المشمس فى المدينة يشجع المصريين على السفر إليها لأن فيروس كورونا لا يمكنه البقاء فى الشمس وتقتله فى وقت قصير.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا