لم يكن عام 2020، سعيدا بالنسبة لأصحاب الثروات حول العالم، حيث عصفت الأشهر القليلة التي مرت من العام الحالي بغالبية الأرباح التي جمعها هؤلاء على مدار العام الماضي بأكلمه، والسر في ذلك يكمن في الـ”كورونا“.
ورصد تقرير أعده “ايكونومي بلس” بناء على بيانات مؤشر بلومبرج للمليارديرات، كيف فعلت أول 4 أشهر من عام 2020 أو ما يمكن أن نطلق عليه عام “كورونا” في ثروات أغنى 500 مليارديرا حول العالم.
وبحسب البيانات، تكبد 387 مليارديرا خلال الأربعة أشهر الأول من العام الجاري خسائر إجمالية بلغت 657 مليار دولار، مقابل أرباح بلغت جملتها 184 مليار دولار حققها 107 مليارديرات في في ثرواتهم، فيما لم تتحرك ثروات 6 مليارديرات منذ بداية العام.
2.7 مليار دولار تراجعا في ثروة الشقيقين ناصف ونجيب ساويرس خلال 4 أشهر
وعلى صعيد أصحاب الثروة في مصر، فقد خسر ناصف ساويرس، خلال الفترة 1.82 مليار دولار، ليصل صافي ثروته إلى 5 مليارات دولار، فيما بلغت خسائر شقيقه نجيب ساويرس 873 مليون دولار ليصل صافي الثروة إلى 4.3 مليار دولار.
وأظهرت البيانات، أن برنارد أرنولت تصدر قائمة الخاسرين من أصحاب الثورة على المستوى العالمي، حيث فقدت ثروة أرنولت 24.6 مليار دولار من قيمته في 4 أشهر، لتصل إلى 80.7 مليار دولار، تلاه أرمانسيو أورتيجا، بخسائر بلغت 21.9 مليار دولار، ليسجل صافي ثروته 53.6 مليار دولار، ثم كارلوس سليم، بخسائر بلغت 17.5 مليار دولار، ليبلغ صافي ثروته 42 مليار دولار.
وعلى الجانب المقابل تصدر جيف بيزوس، قائمة الرابحين حيث استطاع إضافة 34.2 مليار دولار إلى ثروته خلال الـ4 أشهر الأولى من العام الحالي، لتقفز ثروته إلى 149 مليار دولار، تلاه ماكينزي بيزوس، بأرباح بلغت 11.9 مليار دولار، لترتفع ثروته إلى 49 مليار دولار، ثم إيلون ماسك بأرباح بلغت 11.4 مليار دولار، وبصافي ثروته 39 مليار دولار.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا