قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء، إن النمو العالمي في قدرة توليد الطاقة المتجددة سيسجل أول انخفاض سنوي منذ 20 عاما خلال العام الحالي 2020، في ظل جائحة كورونا لكن من المتوقع أن ينتعش في العام المقبل.
وسيتراجع بناء توربينات الرياح ومحطات الطاقة الشمسية وغيرها من منشآت توليد الكهرباء من المصادر المتجددة هذا العام في ظل تراجع الطلب على الطاقة في شتى القطاعات التجارية والصناعية وتعطل مشروعات بفعل مشكلات لوجستية.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة “تواصل الدول تشييد توربينات الرياح ومحطات الطاقة الشمسية الجديدة لكن بوتيرة أقل بكثير”.
وأضاف “حتى قبل أن تضرب جائحة كوفيد-19 كان العالم في حاجة لتسريع نشر الطاقات المتجددة بدرجة كبيرة لتلبية أهداف الطاقة والمناخ”.
وذكرت الوكالة في تقريرها عن مستجدات سوق الطاقة المتجددة، أن الزيادة في قدرة الطاقة المتجددة هذا العام من المتوقع أن تبلغ 167 جيجاوات، أي ما يقل بنسبة 13% عن العام الماضي.
وأوضحت أنه على الرغم من ذلك، لازالت القدرة الكلية للطاقة المتجددة على مستوى العالم تنمو وسيبلغ معدل نموها 6% في 2020.
ومن المتوقع تعافي بناء الطاقة المتجددة في العام المقبل لتعود إلى مستوى النمو الذي بلغته في 2019 مع استئناف العمل في المشروعات المعطلة وبافتراض استمرار سياسات الدعم الحكومية.
وترى وكالة الطاقة الدولية، أنه من المتوقع أن يكون النمو لعامي 2020 و2021 معا أقل بنسبة 10% عن التوقعات السابقة لوكالة الطاقة الدولية قبل تفشي فيروس كورونا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا