باع صندوق الثروة التركي لجهاز قطر للاستثمار، أمس، 10٪ من أسهم بورصة اسطنبول بعد توقيع مذكرة التفاهم في 26 نوفمبر2020 الماضي، مقابل 200 مليون دولار، ما يعني ضمناً قيمة حقوق ملكية إجمالية قدرها 2 مليار دولار، بحسب الموقع الرسمي لصندوق الثروة التركي.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة التركي، ظافر سونميز، إن الصفقة تعد أولى خطوات التعاون طويل الأمد مع جهاز قطر للاستثمار، وأنها ستخلق القيمة بالسوق وتعزز حوكمة الشركات في بورصة.

وأضاف أن الصفقة ستجعل بورصة اسطنبول واحدة من أهم الجهات الفاعلة في مركز اسطنبول المالي الذي من المقرر أن يبدأ تشغيله في منتصف عام 2022 .

تابع: “الصفقة تدل على جاذبية الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا خلال جائحة كورونا، والتحديات الاقتصادية العالمية”.

وأوضح أن صندوق تركيا لا يزال أكبر مساهم في بورصة اسطنبول بنسبة 80.6 ٪ من الأسهم، وأن الجهاز يمتلك 10٪ من الأسهم، بينما تمتلك مؤسسات أسواق المال المحلية البارزة الأسهم المتبقية.

وتأسس صندوق الثروة التركي في 2016، وتتكون محفظته من 23 شركة في 8 قطاعات إستراتيجية بما في ذلك بورصة اسطنبول، والخطوط الجوية التركية وشركة “تركسل ” للاتصالات والإنترنت و بنك زراعات.

ودافع أردوغان في خطاب له عن الصفقة، معتبرا أن جهاز قطر للاستثمار له استثمارات في عدة دول وليس في تركيا فقط، وذلك بعد انتقادات حادة من قبل المعارضة ورفض هيمنة نظام قطر على الاقتصاد التركي.

واعتبر أردوغان أن قطر ليست وحدها من تُعنى بالاقتصاد التركي، فهناك أمريكا وهولندا والمملكة المتحدة وقطر تأتي في المرتبة الـ17 ضمن هذه الاستثمارات وذلك وفق قناة “trt” التركية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا