قال معهد التمويل الدولي، إن الأوراق المالية في الأسواق الناشئة جذبت نحو 76.5 مليار دولار في نوفمبر الماضي، وهو أعلى بكثير من مستويات شهر أكتوبر الماضي، والتي سجلت فيه 23.5 مليار دولار.
وأضاف المعهد في تقرير له، أن ضخ المستثمرين الأجانب أموالا في محافظ الأسواق الناشئة جاء بدعم من الأنباء الإيجابية عن لقاح كورونا، وانتقال السلطة بشكل سلمي في الولايات المتحدة.
وأشار المعهد، إلى أن أسهم الأسواق الناشئة، استقطبت في نوفمبر الماضي 39.8 مليار دولار، وهو ثاني أكبر تدفق نقدي شهري مسجل لهذه الفئة من الأصول، وكان نصيب الصين منها 7.9 مليار دولار.
وجذبت السندات وأدوات الدين الأخرى 36.7 مليار دولار، وكانت التدفقات الشهرية على أدوات الدين عند عاشر أعلى مستوى مسجل لدى المعهد.
ورجح المعهد، أن يكون الربع الرابع من العام الحالي، هو الربع الأقوى لتدفقات الأسواق الناشئة منذ الربع الأول لعام 2013.
وبلغ صافي التدفقات 166.5 مليار دولار منذ بداية العام، حيث شهدت الأسهم صافي تدفقات 16.6 مليار دولار، في حين استقطبت محافظ الدين نحو 150 مليار دولار.
وقال جوناثان فورتون الاقتصادي بمعهد التمويل الدولي: “استفادت تدفقات رؤوس الأموال إلى حد كبير من تواتر اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا، بالإضافة إلى الانتقال السلمي للسلطة في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “سيظل هناك تباين آخذ بالاتساع في التدفقات إلى الأسواق الناشئة، إذ مازالت بعض الأسواق متأخرة ولا تلتقط جميع ثمار هذا الارتفاع، بينما تستفيد أسواق أخرى من ارتفاع السيولة”.
وبحسب تقرير المعهد، سجلت تدفقات أموال غير المقيمين إلى الأسواق الناشئة مستوى منخفضا إلى حد ما، خلال الأشهر الأولى من بداية الجائحة.
شهد هذا العام أيضا أكبر تدفق خارج شهري على الإطلاق عندما خرج 90 مليار دولار من محافظ الأسواق الناشئة غير المقيمة في مارس/ آذار، حيث دفعت حالة عدم اليقين بشأن تأثير جائحة المستثمرين إلى الهروب من الأصول الأكثر خطورة (مثل الاستثمار في الاقتصادات الناشئة).
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا