رئيس التحرير أسامه سرايا |
أخبار

كبير مرشدي القناة لـ “إيكونومي بلس”: موعد تعويم السفينة غير معلوم وسنطالب بالتعويض

كبير مرشدي

قال القبطان فريد رشدي، كبير مرشدي قناة السويس بالإسماعيلية، لـ إيكونوني بلس إن قبطان السفينة العالقة، إفر جيفن، هو المسئول ويتحمل كافة العواقب عليها وفقًا للقانون البحري الدولي.

وأضاف في تصريحات خاصة أن عطل بالسفينة هو السبب في جنوحها عن مسارها، وأن أكبر كراكة في العالم تعمل بالفعل بجانب السفينة العالقة.

وقال رشدي: “بالطبع سنطالب بالتعويض من الشركة المالكة للسفينة، لكن لا توجد تقديرات الآن”.

وأكد: “إدارة قناة السويس لها باع وخبرة كبيرة لهذا لا تحتاج لخبرة أجنبية، لكن قد تحتاج معدات من الخارج”.

ولا يتوقع رشدي أن يكون هناك تأثير كبير على إيرادات قناة السويس بسبب الأزمة الحالية، مؤكدا على أن جميع السفن المنتظرة ستعبر القناة خلال يومين إلى 3 أيام بعد إعادة تعويم السفينة العالقة.

وتابع: “يتم التعامل بمنتهى الدقة والاحترافية للحفاظ على السفينة”.

وجنحت سفينة ضخمة قبل يومين في قناة السويس، وأرجعت هيئة قناة السويس في بيانات رسمية سبب جنوح السفينة للطقس السئ الذي تعاني منه البلاد خلال الأسبوع الجاري.

ويشكل تعطل مرور السفن في قناة السويس ضغطا على التجارة العالمية إذ تمر نحو 12% منها من خلال القناة التي تربط البحرين الأحمر والمتوسط ببعضهما البعض، كما أن بضائع بقيمة تناهز 10 مليارات دولار متعطلة بسبب توقف القناة، بحسب وكالة بلومبرج.

أهم المعلومات عن قناة السويس

تعتبر قناة السويس أحد أهم مصادر  العملة الأجنبية لمصر، وحققت القناة إيرادات بـ5.6 مليار دولار العام الماضي، وهو أقل من إيرادات 2019 البالغة 5.8 مليار دولار، في ظل تأثيرات فيروس كورونا على التجارة العالمية، لكنه يبقى أعلى ثالث إيراد سنوي على مدار تاريخ القناة.

وعبرت 18.8 ألف سفينة القناة في 2020، بإجمالي حمولات صافية قدرها 1.17 مليار طن، والتي تعد ثاني أعلى حمولة سنوية صافية في تاريخ القناة.

تبلغ مساحة قناة السويس 193 كم (120 ميلاً) وهي أسرع طريق بحري بين آسيا وأوروبا، وتم حفر القناة الأولى في عهد سنوسرت الثالث فرعون مصر (1887-1849 قبل الميلاد) لتربط البحر الأبيض المتوسط شمالاً بالبحر الأحمر جنوباً عبر نهر النيل وفروعه.

في العصر الحديث تم التخطيط من قبل المهندس الفرنسي فرديناند دي ليسيبس، لممر مائي اصطناعي جديد يربط البحر الأحمر بالمتوسط، واستغرق الأمر 10 سنوات ليكتمل وافتتح في نوفمبر 1869.

لاحقا أممت مصر القناة عام 1956 لتمويل بناء السد العالي الذي رفض البنك الدولي تمويله، مما دفع المساهمين بريطانيا وفرنسا إلى جانب إسرائيل إلى غزوها، ولم تنته “أزمة السويس” إلا بعد أن أغرقت مصر 40 سفينة في القناة وتدخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي والأمم المتحدة، مما أجبر بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على الانسحاب.

في يونيو 1967، حاربت مصر ودولا عربية أخرى إسرائيل فيما يعرف بالنكسة أو حرب الأيام الستة، حيث تقدمت القوات الإسرائيلية إلى الضفة الشرقية لقناة السويس قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتعرضت القناة لأضرار بالغة أثناء القتال، وظلت مغلقة حتى عبرتها مصر في حرب أكتوبر عام 1973.

استعادت مصر السيطرة الكاملة على القناة بعد حرب أكتوبر وأعيد فتحها في يونيو 1975.

في عام 2015، وسعت مصر قناة السويس، من خلال مشروع قناة السويس الجديدة، بهدف تسريع مرور السفن من خلالها.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

اللحوم والألبان يدفعان أسعار الغذاء العالمية للارتفاع في يونيو

ارتفعت أسعار الغذاء العالمية خلال شهر يونيو مدفوعة بزيادة في...

منطقة إعلانية