بلغت نسبة التنفيذ بالجزء السكني من مشروع كايرو فستيفال سيتي نحو 78%، وفقا لما قاله أشرف عز الدين، العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية.
أضاف عز الدين: “من خلال مشروع فيلات “أوريانا 4″ الذي يمتد على مساحة 68 ألف و253 متر مربع ويضم 116 فيلا، تم الانتهاء من أعمال الإنشاءات، ومن المقرر تسليم المشروع خلال العام الحالي”.
قدمت المجموعة 954 شقة سكنية بمشروع “فستيفال ليفينج” بمساحات تتراوح ما بين 130 – 360 متر مربع، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، فيما تبلغ نسبة التنفيذ بالمرحلة الثانية 95%، والمرحلة الثالثة بنسبة 50%.
وتقدم المجموعة أيضاً 404 شقة بمشروع “أورا” السكني لتمتد مساحاتها من 130 – 240 متر مربع، بلغت نسبة تقدم الأعمال بها 60%.
وانتقالاً إلى الجزء الإداري والتجاري، بلغت نسبة تقدم الأعمال الإنشائية بمشروع “The Business District” حوالي 72%.
من المخطط تسليم مشروع “The Podium One” بحلول الربع الثاني من عام 2022، على أن يتبعه “The Podium Two” عام 2023، حيث بلغت نسبة تقدم الأعمال بالمرحلة الأولى 70% والمرحلة الثانية نسبة 60%.
بلغت استثمارات المجموعة في مصر أكثر من 15 مليار جنيه، بمساحة كلية تبلغ نحو 3 مليون متر مربع (780 فدان)، بحسب العضو المنتدب أشرف عز الدين.
تأسس مشروع كايرو فستيفال سيتي عام 2005، كباكورة مشروعات المجموعة وأول مشروع إداري وترفيهي وسكني متكامل في مصر، التي نجحت المجموعة من خلاله في تعريف السوق العقارية المصرية بمفهوم المجتمعات العمرانية المتكاملة.
يضم مشروع كايرو فستيفال سيتي محفظة عقارية غنية بالفيلات والشقق السكنية المتميزة والمكاتب الإدارية الراقية، فضلاً عن احتوائه لأكبر مركز تجاري وفنادق عالمية ومدرسة دولية ومراكز خدمة ومعارض سيارات، تربطهم شبكة طرق داخلية مطورة بجميع أنحاء المدينة.
فلكونه مجتمعاً حضرياً متكاملاً متعدد الاستخدامات، يشغل مشروع كايرو فستيفال سيتي موقعاً استراتيجياً هاماً في قلب القاهرة الجديدة على مقربة من حي المعادي والمقطم ومصر الجديدة ومدينة نصر، وعلى بعد 15 دقيقة من مطار القاهرة الدولي و30 دقيقة من وسط المدينة.
وفقا للعضو المنتدب للفطيم العقارية، يأتي اختيار المجموعة لمصر تحديداً لإقامة ثاني أكبر مشروعاتها المتكاملة استناداً على مناخها الجاذب للاستثمار وترسيخاً للتعاون المشترك والعلاقات الثنائية الاستراتيجية التي دائماً ما تجمع دولة الإمارات بمصر، فضلاً عن إتاحة العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وطرح نماذج غير مسبوقة للمدن والوحدات الذكية، الأمر الذي يتوافق كلياً مع مساعي الدولة للتوسع العمراني والتحول الرقمي ضمن استراتيجية مصر 2030.
تابع: “تتمتع مجموعة «الفطيم العقارية» بالاعتماد على الاستثمارات والتمويلات الذاتية في بداية تنفيذ أي مشروع، دون الحاجة إلى انتظار إيرادات المقدمات أو أي تمويلات أخرى، ومع المضي قدماً في تنفيذ وإنجاز مراحل متقدمة في المشروعات، يتم تنويع الموارد المالية ومصادرها سواء المصرفية أو غير المصرفية، وقد نجحنا منذ عملنا بالسوق المصرية في الالتزام بتسليم كافة الوحدات في مواعيدها المحددة”.
يرى أشرف عز الدين أن وجود مؤشرات إيجابية حول تطور القطاع ونموه خلال 2021 اعتماداً على 3 عناصر رئيسية ساهمت في تحسن أداء السوق المصري، منها تطوير اللقاح وبدء حملة التطعيمات، والتراجع الكبير في أسعار الفائدة، وجاذبية السوق العقارية.
أضاف: “منذ بداية عام 2021، ساهمت جهود الدولة نحو تنشيط القطاع العقاري من خلال سرعة إنجاز وتطوير شبكة الطرق وتحسين جودتها والاهتمام بالبنية التحتية ومد الخدمات والمرافق الحيوية، مما حفز المطورين العقاريين المحليين والأجانب على ضخ المزيد من الاستثمارات”.
وتوقع أن يصاحب افتتاح العاصمة الادارية الجديدة انتعاشة كبيرة بالسوق بكافة الوحدات السكنية والإدارية والتجارية، علمًا بأن الوحدات الإدارية التي سيتم طرحها بالعاصمة تعادل تقريباً حجم الوحدات المتواجدة بالقاهرة بأكملها، والبالغ إجمالي مساحتها 1.2 مليون متر مسطح، في حين يصل حجم الوحدات الإدارية بالعاصمة إلى مليون متر مسطح والمتوقع طرحها خلال 6 شهور فقط.
قال: “حتى يتم بيع أو إيجار هذا الكم الهائل من الوحدات الإدارية، لابد أن يحدث نموًا في الاقتصاد المصري وزيادة حجم الشركات الأجنبية التي ستستثمر في السوق، بالإضافة إلى ارتفاع حجم المستثمرين المحليين”.
وعن توقعاته بشأن مستقبل الوحدات التجارية، أضاف أنها تتأثر تماماً بحجم الوحدات المفترض طرحها بالعاصمة، حيث إن السوق مايزال بحاجة إلى هذا النوع من الوحدات، لأن نسبة الوحدات التجارية في حالة تقسيمها كمسطحات على الأشخاص منخفضة جدًا مقارنة بالمعدل العالمي، وهذه الزيادة في حجم الوحدات سواء السكنية أو الإدارية أو التجارية لن يقابله تخفيض في سعر الوحدات لأن السعر الحالي المعروض غالباً ما يكون سعر التكلفة مع هامش ربح بسيط.
أوضح: “سيصبح هناك زيادة في الأسعار بكافة المشروعات بنهاية 2021 بنسبة تصل إلى 10%، لأن الشركات حققت مبيعات مرتفعة خلال الفترة السابقة مما يشير إلى أن هناك طلبًا كبيرًا، وذلك على خلاف الأسعار بالعاصمة والتي لن ترتفع لوجود زيادة في المعروض مما يجعل هناك منافسة كبيرة بين الشركات مما يؤدي إلى ثبات الأسعار”.
وقال العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، إن السوق المصرية واعدة لكل المستثمرين في جميع أنحاء العالم، فمن بين كافة بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، تتفرد السوق المصرية بخصائص استثنائية جاذبة للاستثمار الأجنبي زيادة الكتلة السكانية وتباين أسعار الوحدات لتلائم متطلبات كافة الشرائح مع حسب الارباح المناسبة ففي الوقت الذي بات العالم بأسره يعاني تداعيات الإغلاق الكلي والجزئي بسبب الجائحة، صمد الاقتصاد المصري بفضل قوته، حيث سجل معدل النمو أنداك 3% ويتوقع أن يصل إلى 5.5% خلال العامين القادمين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا