تتفاوض السعودية مع مجموعة “فوكسكون” التايوانية لإنشاء مشروع مشترك لتصنيع المركبات الكهربائية بالمملكة، وفقا لبلومبرج.
تأتي الخطوة في سبيل تسريع خطط المملكة لتنويع اقتصادها، وتخفيف الاعتماد على النفط، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
بحسب مصارد تحدثت لبلومبرج، سيؤسس صندوق الاستثمارات العامة السعودي، كياناً جديداً تحت اسم “فيلوسيتي” (Velocity) ليكون المساهم الأكبر في الشراكة.
على الناحية الأخرى، ستوفر “فوكسكون” البرمجيات، والإلكترونيات، والهندسة الكهربائية للمركبات الكهربائية الجديدة، وستحتفظ بحصة أقلية في الشراكة، وفقاً لما ذكرته المصادر.
يتطلع المشروع المشترك إلى تجميع مركبات كهربائية على هيكل مرخص من شركة “بي إم دبليو”.
يستهدف الطرفان توقيع اتفاق بحلول نهاية العام الجاري، برغم عدم اتخاذ القرارات النهائية بعد، كما أنَّ الخطط قد تتغير، بحسب المصادر.
ورفض كل من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، و “فوكسكون”، و”بي إم دبليو”، التعليق.
يقود صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستثمارات في الصناعة، واستحوذ على حصة أغلبية في شركة “لوسيد موتورز” الناشئة في عام 2018 لحث الشركة على تطوير موقع للتصنيع داخل المملكة.
وفي وقت سابق من هذا العام، عينت المملكة العربية السعودية مستشارين، بما في ذلك مجموعة “بوسطن” الاستشارية، لاستكشاف فرص تدشين شركة محلية لتصنيع السيارات الكهربائية، بحسب ما أفادت بلومبرج نيوز.
اتجهت شركة فوكسكون -شريك تجميع رئيس لشركة آبل- إلى تطوير السيارات الكهربائية وإنتاجها على مدار العام الماضي، إذ قدمت 3 نماذج كهربائية في أكتوبر الماضي.
وفي أكبر تحركاتها حتى الآن، وافقت الشركة التايوانية في أكتوبر على الاستحواذ على منشأة التصنيع الخاصة بشركة لوردستاون موتورز في أوهايو، في إطار صفقة بقيمة 280 مليون دولار.
وكشفت الشركة النقاب عن أولى سياراتها الكهربائية بعد أسبوعين، ما عزز أوراق اعتمادها بوصفها مرشحًا جادًا لمشروع السيارات السري لشركة آبل.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا